«مواقع النجوم».. سعيد أبو الجديان
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد سعيد عبدالفتاح أبو الجديان عام 1965 بمخيم جباليا تلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث اللاجئين والتحق بعدها بميادين العمل لمساعدة والده.
نشط في فعاليات الانتفاضة الأولى عام 1987م، متقدما الصفوف في المسيرات وساحات الاشتباك التي كان يشهدها المخيم يوميا لمواجهة قوات الاحتلال.
عند تأسيس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي عُرف آنذاك باسم القوى الإسلامية المجاهدة «قسم» انخرط في صفوفه مشاركا بالعديد من العمليات الفدائية التي نفذها حينها مجاهدو الحركة.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1995 على خلفية انتمائه ونشاطه في صفوف «قسم» وقضى في السجن مدة ست سنوات ليخرج أكثر وعيا وإصراراً على مواصلة طريق الجهاد.
أفرج عنه عام 2001م، حيث كانت انتفاضة الأقصى في أوج عنفوانها فالتحق فورا في صفوف سرايا القدس، وأسس بعدها «الوحدة الخاصة» في السرايا وأصبح مسؤولا عنها، وأسند إليها القيام بالمهام الجهادية الخاصة ومن بينها تطوير القذائف الصاروخية «101» التي أطلقتها السرايا باتجاه المغتصبات.
أتقن استخدام قذائف «آر بي جي» وإطلاق الصواريخ وقد اتهمته قوات الاحتلال بالمسؤولية عن تطوير وإطلاق صواريخ «قدس 101» المطورة.
امتد نشاطه وفعله الجهادي ليطال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتهمه قوات الاحتلال بالوقوف على رأس خلية خططت ونفذت سلسلة عمليات في الضفة الغربية أهمها:
عملية طولكرم عام 2005 والتي أدت الى مقتل خمسة صهاينة وإصابة العشرات.
عملية بالقرب من مغتصبة «أشكلوت» جنوب مدينة الخليل، بالاشتراك مع كتائب الأقصى عام 2005 وقد أدت إلى إصابة أربعة مستوطنين وصفها العدو بالخطيرة.
عملية الكمين لقافلة من المستوطنين جنوب مدينة الخليل عام 2005م، بالاشتراك مع كتائب الأقصى أدت إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين.
كما تتهمه بالتخطيط لتنفيذ عمليات مزدوجة في حي مائة شعاريم اليهودي، وفي التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، وعمليات أخرى في قطاع غزة.
استشهد في 2 يناير 2006 بإطلاق صاروخ من طائرة استطلاع صهيونية على سيارته غرب مخيم جباليا.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري