«مواقع النجوم» .. شادي مهنا
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذين عملوا في الانتفاضة الثانية على تكثيف العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال، والتي عجلت بانسحابه عن أرض قطاع غزّة عام 2005م. ولصلابته الجهادية لقب بـ»أسد الشمال» في سرايا القدس.
ولد شادي مهنا عام 1980 في مخيم «جباليا» شمال قطاع غزة، ودرس في مدارس المخيم. اهتم بالتمارين الرياضية وكمال الأجسام ما أكسبه جسداً صلباً ساعده في عمله العسكري.
التحق بجهاز البحرية الفلسطينية لمدة عامين، ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي. وتولى القيادة الميدانية للمجموعات الأولى لسرايا القدس في شمال غزة.
خلال مراحل الانتفاضة برزت الصفات القيادية في شخصيته فتسلّم مسؤولية القيادة العسكرية لمحافظة شمال قطاع غزّة فعمل على تجهيز عمليات الرد السريع على عمليات اغتيال القادة التي تنفذها أجهزة الاحتلال. ثم انضم الى وحدة التصنيع.
أشرف على العديد من عمليات إطلاق الصواريخ، وكان آخرها قبل استشهاده بأيام حيث أطلق ما يقارب 25 صاروخاً من نوع «قدس 2» تجاه بلدة «سديروت» في غلاف القطاع رداً على اغتيال الاحتلال قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة.
أشرف وخطط للعديد من العمليات ومنها: عملية مستوطنة «دوغيت» أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين. وقنص واستهداف جنود الاحتلال في معبر «إيرز» قُتل على إثرها جنديان صهيونيان. وأخرى قتل فيها جنديان في مبنى شرق مخيم «جباليا». الى جانب عملية تفجير زورق بحري للاحتلال بالقرب من مستوطنة «دوغيت».
اهتم بالوحدة الفصائلية، فخطط لعمليات مشتركة مع الأجنحة العسكرية للفصائل وعلى خلفية نشاطه الجهادي اعتقله أمن السلطة الفلسطينية لمدّة شهرين.
وضعته أجهزة الاحتلال على لوائح «المطلوبين». وفي 27 أكتوبر 2005، استهدفت سيارته بغارة جوية في «جباليا»، فاستشهد مع رفيقه محمد قنديل، وحوالي 5 مدنيين.
توعّدت سرايا القدس بالرد السريع على جريمة اغتياله فقصفت مع كتائب شهداء الأقصى «سديروت» و»المجدل» بصواريخ «قدس2» و«شهاب» واعترف الناطق العسكري للاحتلال بمقتل 4 جنود.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري