«مواقع النجوم».. فاروق سلامة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
«سنقاتلكم حتى آخر قطرة دم. ولو تقتلون منا وتنكلون وتهدمون البيوت، فإن هذا لن يهدّ عزيمتنا» (فاروق سلامة).
وُلد فاروق سلامة في مخيم جنين عام 1993، ودرس في مدارسه حتى الثانوية العامة. وبدلا من إكمال دراسته الجامعية التحق بركب المقاومة، فانتمى مبكرا لحركة الجهاد الإسلامي، وصار أحد أبرز قادتها العسكريين في «سرايا القدس».
هو أسير محرر، اعتقلته قوات الاحتلال في نيسان/ أبريل 2013، وقضى في السجن 16 شهراً. أفرج عنه بعد انتهاء محكوميته، فقاد عددا من العمليات والتصديات ضد قوات الاحتلال في جنين ومحيطها، وصار من أبرز المطلوبين للاحتلال من ضمن كتيبة جنين.
يوم الخميس 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 كان يستعد لإتمام مراسيم حفل زفافه الذي كان مقررا في اليوم التالي. وبعد نشر فيديو ظهر فيه اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال الملحمة التي كان يتواجد فيها في مخيم جنين وأطلقت عليه عدة رصاصات في البطن والصدر والرأس، لم تمهله حتى الوصول إلى مشفى جنين لإنقاذه، فارتقى شهيدا. واستشهد في المكان أيضا الطفل محمد خلوف (14عاما).
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني في بيان صحفي: «في ختام نشاط مشترك من الجيش والشاباك وحرس الحدود ووحدة المستعربين، تم تصفية فلسطيني يتبع الجهاد الإسلامي يدعى فاروق سلامة».
وأضاف البيان: «يقف الفلسطيني خلف عملية قتل الضابط نعوم راز، في الثالث عشر من أيار/ مايو الماضي، خلال عملية عسكرية في جنين حينها... وسلامة يقف خلف سلسلة عمليات إطلاق نار، وكان يقوم بالتنسيق مع مجموعة «عرين الأسود»، والتعاون معها ومع آخرين لتنفيذ هجمات»، مدعيا أن العملية نفذت ضده بعد معلومات من «الشاباك».
اعتقلت قوات الاحتلال عددا آخر من الشبان بينهم إيهاب سلامة، شقيق الشهيد فاروق، الذي أُفرج عنه قبل أسبوع فقط من سجون الاحتلال الذي اتهمه بإيواء المناضلين المطاردين.
نعته سرايا القدس - كتيبة جنين، وأعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، وشدّدت على أنها لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام جريمة الاغتيال.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري