بدأت قبائل محافظة أبين، اليوم، تحركات لتفجير معركة جديدة لطرد فصائل الاحتلال الإماراتي من المحافظة.
جاء ذلك، تزامناً مع إعلان قبائل الفضلي، أبرز قبائل أبين، التي يقودها التكفيري وليد الفضلي، صهر الخونجي علي محسن، النفير العام ضد فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر مطلعة إن اجتماعات سرية عقدها مشايخ قبائل مودية ولودر، خلال اليومين الماضيين، بهدف حشد المقاتلين، تمهيداً لمعركة فاصلة مع خصوم الخونج من الفصائل الإماراتية.
وأوضحت المصادر أن القبائل تنتظر وصول تعزيزات عسكرية قادمة من المديريات الجنوبية في محافظة شبوة، والموالية للخونج، مشيرة إلى أنها ستحدد ساعة الصفر قريباً عقب تجميع قواعدها العسكرية.
وتأتي التطورات في أعقاب انسحاب فصائل "الإنتقالي" من المناطق الشرقية في أبين، بعد تصاعد الهجمات العنيفة التي يشنها تنظيم القاعدة التكفيري.
وجاءت اللقاءات التي عقدتها قبائل أبين للوقوف على ما وصفته بالوضع الأمني المتدهور وحالة العداء للمحافظة، وكذا على إيقاع إعدام مرتزقة الانتقالي لأحد أبناء القبائل بعد أيام على اعتقاله ورمي جثته على قارعة الطريق.
وكان قائد ما يسمى "اللواء 111" في أحور، اتهم "الانتقالي" بتهميش قوات اللواء، معلنا التمرد عليه، في حين تواصل ما تسمى قوات "اللواء الثامن صاعقة" التابع لمرتزقة الانتقالي قطع الخط الرابط بين عدن وأبين من لودر احتجاجا على استثنائهم من كشوفات الصرف.