أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجددا اليوم الاثنين، جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة في بيان القول :" أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة على المواطنين، وأرضهم وممتلكاتهم تتكامل مع الدور الإجرامي لقوات العدو كسياسة رسمية تنكر حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة".

وأضافت الوزارة :" أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل التصعيد الصهيوني الدموي والممنهج ضد أبناء شعبنا، بهدف كسر إرادة الصمود لديهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة وأرضهم".

ونددت الوزارة بجرائم العدو ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أتلف المستوطنون نحو 60 شجرة زيتون، جنوب نابلس، وقطعت عصاباتهم الإرهابية المنظمة (100) شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شرق رام الله، بالإضافة لمسلسل الاقتحامات والاعتقالات الجماعية.

وطالبت الوزارة بموقف دولي وأميركي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين قبل فوات الأوان..محمّلة العدو المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة في الأوضاع والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع وإغراقها في دوامة من العنف.

وحذرت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين وعلى أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.