«مواقع النجوم».. أحمد جود الله
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
أثناء أحد الاجتياحات العديدة لنابلس في الانتفاضة الثانية، وفي آخر أيلول/ سبتمبر عام 2002، استفاقت نابلس على خبر مقتل جنديين صهيونيين وإصابة أربعة بعملية قنصٍ احترافية في شارع سفيان. قصف الاحتلال العمارة، وتمكن المقاوم من الانسحاب بسلام. ولمع صيت الشاب العشرينيّ، قنّاص سرايا القدس، الذي اختار مكان النزال خلف خطوط العدو، بل وأمام عيونه، وبذلك حوّل معركة الدفاع إلى معركة هجوم.
ولد أحمد محمود جود الله في البلدة القديمة بنابلس بتاريخ 14 في تموز/ يوليو 1980. أكمل دراسته الثانوية بمدرسة نابلس الصناعية (تخصص ميكانيكا سيارات)، ثم دخل في صفوف طلبة الهندسة في جامعة النجاح الوطنية.
مع اشتعال انتفاضة الأقصى نشط عسكريا مع كتائب شهداء الأقصى إلى حين تعرفه على بعض قادة القسام الذين نفذ معهم العديد من العمليات الجريئة والنوعية على الطرق الالتفافية وبعض الأهداف الصهيونية.
قرر بعدها الالتحاق بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. ومعها أذاق العدو صنوفاً من العذاب بعملياته الجريئة والنوعية. امتلك مهارة عالية في القنص، وحاز على لقب «قناص السرايا» باحتراف، وأهم العمليات التي نفذها:
قنص ستة جنود صهاينة، منهم قتيلان وأربعة جرحى، بمحاذاة عمارة عالول، في 30 أيلول/ سبتمبر 2002.
نفذ عددا من عمليات القنص في الطريق الالتفافي لزواتا، وتفجير حافلة جند صهيونية في برقة.
قاد عملية الهجوم على حاجز دير شرف العسكري وغيرها من العمليات التي نفذتها سرايا القدس.
كانت عملياته شديدة الوقع على جيش الاحتلال ومستوطنيه، فاستهدفته واثنين من رفاقه وحدة خاصة من جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2002، ليرتقي شهيداً بعد أن أصاب أحد أفراد الوحدة الصهيونية إصابة مباشرة.
بعد أقل من ثلاثة أشهر كانت أمه الشهيدة سعاد وابنها الآخر هدفا لكمين نصبته قوات الاحتلال غربي نابلس، وأطلق الجنود النار بكثافة على السيارة التي كانا يستقلانها، فترتقي أمه شهيدة ويصاب أخوه بجروح ويقع في قبضة جنود الاحتلال.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري