«مواقع النجوم» أنور عبدالله عزيز
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
مع بداية الانتفاضة الأولى ذهب مع جموع غفيرة لتشييع الشهداء وبعد الدفن تلثم وألقى خطبة أججت مشاعر المتظاهرين ودعاهم للهجوم على معسكر للجيش قابع وسط المخيم المحاصر بالبارود والأسلاك الشائكة.. وبالفعل توجه الأهالي إلى هناك وكانت سابقة غير مألوفة، ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات الليل. تردد اسمه على كل لسان في المخيم وسمي (بأول ملثم).
ولد أنور عبدالله عبدالكريم عزيز في مخيم جباليا عام 1965م، حصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.
التحق بحركة الجهاد الإسلامي مع بداية الانتفاضة الأولى وكان النواة الأولى لمجموعات الجهاد في منطقته فوزع أول بيان صادر في الانتفاضة عن الحركة.
وبسبب الضربات التي وجهها «الشين بيت» للحركة توقف العمل مدة ستة أشهر، وفي سنة 1989م استأنف دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة وكذلك الجهاز الأمني.
انتقل إلى الجهاز العسكري التابع للحركة حيث حاول أن يقتحم السجن المركزي في غزة فأُطلق النار عليه ونجا بأعجوبة.
اعتقلته قوات الاحتلال وأمضى سنتين ونصفا في معتقل النقب الصحراوي. ظل حلم الشهادة يراوده أينما حل، فخطط لقتل مدير السجن بسكين أعده لذلك، ولكن لم يحالفه الحظ.
خرج أكثر تمرداً وثورة فانضم عام 1993م إلى مجموعات (قَسَم) الجهاز العسكري لحركة الجهاد وكانت أول عملية له بالقرب من الشيخ عجلين والتي قُتل فيها مدير الضرائب الصهيوني في غزة والسكرتير الخاص به وأصيب 7 جنود آخرين.
شارك في عملية نوعية مع إخوانه بالقرب من «عمارة أبو خضرة» والتي قُتل خلالها جنديان صهيونيان.
تصاعد إصراره على المزيد من العمليات النوعية فخطط لعملية استشهادية بسيارته «فولس واجن» المفخخة على الخط الشرقي، وبالفعل دخل وسط قافلة كبيرة للجيش ولم تنفجر السيارة.
في 13 ديسمبر 1993م، عند السادسة صباحا قام باختطاف سيارة الإسعاف من بيت لاهيا وتوجه إلى الخط الشرقي وهو مسار يومي لرجال المخابرات الصهيونية، واقتحم نقطة تقف بجانبها أربع سيارات عسكرية وقتل العديد من الجنود، وارتقى شهيدا.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري