لا ميديا -
ولد ناصيف سمحان (جهاد) في العام 1966 في رام الله. عام 1985 سافر إلى الأردن وحصل على دبلوم محاسبة، وتلقى عدة دورات في الكمبيوتر والبرمجة.
عام 1982 التحق بحركة الشبيبة ونشط في فعالياتها الوطنية والاجتماعية والثقافية والفنية، حيث كان يحيي الحفلات الفنية والوطنية بصوته الجبلي المميز يومها.
في عمّان عام  1986 التحق بحركة فتح. وبعد عودته اعتقلته المخابرات الصهيونية مدة ستة شهور بتهمة الانتماء للحركة.
كان من أبرز القادة الميدانيين لانتفاضة 1987، فقاد العديد من مجموعات القوات الضاربة في المنطقة وأشرف على العديد من النشاطات والفعاليات الميدانية والوطنية.
عام 1988 اعتقلته قوات الاحتلال مدة 10 شهور، لمشاركته في فعاليات الانتفاضة، وكان من قيادة العمل التنظيمي في سجن رام الله.
بعد الإفراج عنه عام 1989 التحق بالعمل التنظيمي العسكري، وشكل مع رفاقه من كوادر فتح العديد من المجموعات العسكرية، وأشرف شخصيا على كافة فعالياتها وعملياتها.
عام 1992 اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة قيادة مجموعة عسكرية وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال. أمضى في الزنازين الصهيونية عامين، وأفرج عنه عام 1994 ضمن صفقة تحرير الأسرى.
عام 1994 التحق بجهاز الأمن الوقائي وتسلم العديد من المسؤوليات والمهام الأمنية. وعام 1996 انتخب أميناً لسر المجلس الحركي للتنظيم  في محافظة رام الله والبيرة.
صباح 25 أيلول/ سبتمبر 1996 فتحت سلطة الاحتلال باب نفق شقته تحت المسجد الأقصى بطول 450 مترا، بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما لفتحه عامي 1986 و1994، ومثل ذروة المعركة حول الحفريات ومصادرة الأراضي وتهويد المدينة المقدسة.
دارت المواجهات مع الأهالي في القدس وحشد الاحتلال أكثر من 5,000 جندي في القدس، وأصيب العديد من الشبان الفلسطينيين واندلعت المواجهات في مختلف المدن الفلسطينية. تحولت رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم إلى ساحات مواجهة، فاستشهد وهو يتصدى لقوات الاحتلال، ولقب بـ«أمير شهداء معركة النفق».