«مواقع النجوم».. خالد سالم الغول
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
«كان وحدوياً. أدرك قبل غيره أهمية الوحدة الوطنية في مسيرة الصراع مع الاحتلال، لهذا كان دائماً يردد أن الوحدة الوطنية شرط أساسي لانتصارنا على إدارة السجون وانتزاع حقوقنا وحقوق شعبنا المشروعة» (الكاتب عبد الناصر فروانة).
ولد خالد سالم الغول في مخيم الشاطئ بقطاع غزة عام 1956، ودرس في مدارس وكالة الغوث للاجئين.
كان لميلاد المقاومة المسلحة بعد 1967 تأثير على تكوين شخصيته، فالتحق عام 1971 بالمقاومة المسلحة من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو في الـ15 من عمره. اكتسب سمات المناضل الحقيقي في الانضباط والسرية والجرأة، فنال ثقة القيادة وكُلف بدور حلقة الوصل ما بين القيادة السياسية وبين القيادة العسكرية.
اعتقل للمرة الأولى عام 1972، مدة 10 شهور. وبرغم صغر سنه سطر صفحات من الصمود. اعتقل عام 1973 للمرة الثانية لمدة 20 يوماً.
عام 1975، اعتقل للمرة الثالثة، وحكم عليه بالسجن 13 عاما، نُقل خلالها بين أكثر من سجن، وعُزل انفرادياً لفترات طويلة للنيل من عزيمته. تعرض لأشكال عديدة من التعذيب الجسدي والنفسي، وحُرم العلاج والرعاية الطبية، مما أدى إلى تهالك جسده وإصابته بأمراض مزمنة.
خرج عام 1988، والانتفاضة الأولى في بدايتها، فاستأنف نضاله، ولم يمنح لجسده المريض الراحة والعلاج اللازمين. وبعد شهور قليلة اعتقله الاحتلال إداريا لعدة شهور بتهمة قيادة وتوجيه الانتفاضة.
أكد ضرورة الجمع بين كافة أشكال النضال، وفي مقدمتها العمل المسلح. وبسرية قاد العمل النضالي في غزة، حيث جاب شوارع المدن وأزقة المخيمات، مقدما الحلول للمشكلات والصرامة في مواجهة الأخطاء والقصور.
عام 1989، داهمت قوات الاحتلال بيته عدة مرات لاعتقاله، وأصبح مطاردا، فتوجه إلى الضفة الغربية والقدس ليواصل نضاله هناك. اعتقلت قوات الاحتلال والده وأخاه لإجباره على تسليم نفسه. اعتقل عام 1991 من جديد.
انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في مؤتمرها الخامس وهو في السجن، وحتى استشهاده في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1999.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري