لا ميديا -
ولد علي عبد الرزاق الشرعي عام 1982 في حوث محافظة عمران. بعد الثانوية درس العلوم الدينية على يد العلامة بدر الدين الحوثي والعلامة مجد الدين المؤيدي وغيرهما.
في الحرب الخامسة شارك في اقتحام مواقع جيش النظام السابق في منطقة المرازم، وبعدها أشرف على منطقة آل مرغم، فبنى قوة عسكرية من أبناء منطقة ساقين لتحريرها وما حولها.
في الحرب السادسة شارك في معركة الصمع الاستراتيجي، ومعركة سوق الليل بمديرية سحار ومدينة صعدة ورحبان.
أشرف على بعض العزل في مديرية القفلة وشارك في تحريرها، وانطلق بعدها لتحرير منطقته (حوث) من المنافقين والعملاء الذين يتزعمهم المدعو حسين الأحمر.
كان مسؤولا عن أحد المسارات التي تقدمت إلى مدينة عمران، وخاض معارك عنيفة مع تكفيريي حزب الإصلاح ودواعش علي محسن. وفي معركة مدينة صنعاء كان مساره من منطقة شملان باتجاه جامعة الإيمان، ثم حي النهضة.
تحرك إلى مديرية جبل راس لتطهيرها من التكفيريين وتأمينها خلال أيام قليلة. ثم توجه للمشاركة في تحرير محافظة البيضاء من داعش والقاعدة، ولعب دورا هاما في دحرهم.
انطلق بعدها إلى المناطق الجنوبية لملاحقة العناصر التكفيرية، وشكل هو ورفاقه خطا دفاعيا قويا في عقبة ثرة بين مديريتي لودر ومكيراس، وحطمت تلك العقبة أحلام الغزاة بصمودها.
وفي مديرية حيفان قطع خط إمداد طور الباحة المتجه من لحج إلى تعز، وبذلك شتت اتجاه قوات العدو في تلك المنطقة الواسعة. وفي 2017 تولى قيادة جبهة الضباب ومعسكر الدفاع الجوي، فحول الموقف من الدفاع إلى الهجوم.
تولى مسؤولية متابعة الجبهات كلها في محافظة تعز، وأيضا جبهة كرش في محافظة لحج، فحصن الخطوط الدفاعية فيهما، ونظم مسارا للمشاركة في العملية العسكرية في الضالع، حيث حرر المجاهدون مناطق واسعة، ومنها جبل ناطة الاستراتيجي.
عاد إلى جبهة تعز ليواصل مسؤولياته الجهادية هناك؛ لكنه لم يستمر طويلا، واستشهد أثناء استطلاعه أحد المواقع.