عيال + : 300 مليار دولار - 300 مليون لعليمي
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
في تقرير لوكالة بلومبيرغ، حرره نيكولاس بارازي، الصحفي المتخصص في الشؤون التجارية والمالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن ثروة عيال زايد أكبر من أي ثروة عائلية في العالم، حيث يبلغ صافي ثروتهم الآن 300 مليار دولار على الأقل، وذلك وفقاً لتحليل ممتلكاتهم المعقدة، الذي تم إجراؤه بواسطة مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، الذي تضمن الإيداعات التنظيمية والسجلات العقارية وإفصاحات الشركات. وهذا المبلغ يزيد عن الثروة البالغة 225 مليار دولار أمريكي المنسوبة إلى عائلة ذا والتونز، الذين لطالما اشتهروا بأنهم أثرى عائلة في العالم.
فمع وجود حوالى 6 بالمئة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم في الإمارات، التي تعرف بتركّز الأموال في العائلات المالكة، فليس سرّاً أن عيال نهيان من الأثرياء؛ لكن الاستثمارات في كل المجالات، بدءاً من خط الملابس الداخليّة الخاص بـ»ريهانا» والبيانات الضخمة والوجبات السريعة، وصولاً إلى مشروع «سبايس إكس» لـ»إيلون ماسك»، بلغت ثروة العائلة آفاقاً جديدة.
من الصعب تحديد تقدير دقيق لحجم الثروة الملكية؛ لأن الخطوط التي تفصل بين ممتلكات الأسرة وممتلكات الدولة غالباً ما تكون غير واضحة. وفي حالة عيال نهيان، الذين حكموا الإمارات منذ الاستقلال، أي منذ نصف قرن، هناك بعض الأصول التي يُعرف أنها خاصة، في حين أن البعض الآخر متشابك مع الحكومة. وتكشف هذه الممتلكات الخاصة أن ثروتهم المعلنة تفوق ثروة العشائر الخليجية الأخرى، بما في ذلك العائلة المالكة السعودية حسب بارازي.
تشمل الممتلكات الشخصية للعائلة شركة استثمارية شهدت ارتفاعاً في قيمتها بنسبة 28,000 بالمئة تقريباً خلال السنوات الخمس الماضية. ويعتقد المستثمرون المحليون المطلعون على الشركة القابضة الدولية أنها ملكية للغاية، بحيث لا يمكن أن تفشل؛ ولكنها غامضة للغاية بالنسبة لبعض المؤسسات الدولية للمراهنة عليها.
وتشمل ممتلكات عيال نهيان أصولا تذكارية، مثل نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وعشرات القصور تقريبا، بما في ذلك «شاتو دي بايون» شمال باريس، ومعظم ساحة بيركلي في لندن. لكن أهم الممتلكات التي ساهمت في صعود العائلة يكمن في «رويال جروب»، وهي شبكة مترامية الأطراف من الشركات التي توظف أكثر من 27000 شخص في مجالات تتنوع من التمويل إلى الروبوتات. وعلى مدى العقدين الماضيين، نمت من عملية صغيرة نسبياً إلى أصول قيادة تقترب من 300 مليار دولار.
بعد كل ذلك يأتي (الناقص) العليمي قاصداً زيادة تلك الثروة بمنح عيال زايد المطارات والموانئ والجزر اليمنية المحتلة.
فتحت يافطة ما سميت بـ»اتفاقية التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب» ما يريد الخونة، بالإضافة إلى تصفير عداد الجرائم الإماراتية في اليمن وانتزاع غطاء قانوني لتبرير احتلال المواقع الاستراتيجية، توفير موطئ قدم دائم لعيال زايد في الأراضي اليمنية، وخاصة في جزيرة سقطرى وجزيرة بريم (ميون) وباب المندب، ومطار الريان في المكلا، والقواعد العسكرية في المخا وذوباب وعدن وشبوة.
كل هذا مقابل تقديم الإمارات 300 مليون دولار لحكومة الخونة يورد إلى حسابها في البنك الأهلي السعودي ومثلها للخونة أنفسهم تورد إلى حساباتهم الخاصة في بنك أهلي وأهلك ويا بلاشاه!
المصدر «لا» 21 السياسي