واشنطن وباريس والعيش على جثث اليمنيين
- تم النشر بواسطة اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا

اليمن بالحبر الغربي -
قال موقع «حزب العمل المستقل» الفرنسي إنه لا يمر يوم دون أن تشارك حكومة ماكرون والولايات المتحدة وحلف الناتو في أوكرانيا بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، ربما تسببت الحرب في اليمن فعلا في مقتل أكثر من 400 ألف مدني. ومع ذلك نجد أن الحكومتين الأمريكية والفرنسية تسلمان الأسلحة إلى السعودية.
وأكد الموقع أن ثمة نتيجة ما يسمى «التدخلات الإنسانية» تحت ستار الدفاع عن الحرية والديمقراطية التي تقوم بها القوى الغربية، في الصومال ويوغوسلافيا وكوسوفو والعراق وأفغانستان وسورية وليبيا والساحل واليمن وأوكرانيا.
وذكر أنه يتم إنفاق آلاف المليارات من الدولارات واليوروهات، ونتيجة لذلك نجد أن هناك ما لا يقل عن 7 ملايين حالة وفاة. لقد أدت جميع التدخلات الإمبريالية إلى أعظم الكوارث والفوضى. ويمكن أن يكون هذا هو الحال فقط في أوكرانيا وروسيا.
وأشار موقع الحزب إلى الحرب الصينية والأمريكية، حيث كشف بايدن عن أولوياته: حلوا محل الصين وأجبروا روسيا على الهزيمة. هل الحرب مع الصين؟ أم عبر تهديد الحرب في كوريا؟ لذا، الحرب، إلى متى؟
وتابع أنه تم التغلب على المواد الخام والأسواق، وتجنب الانهيار العالمي للأسواق المالية من خلال إغراق كبار المستثمرين بأرباح هائلة، بيع الإنتاج غير القابل للبيع بسبب نقص المشترين مع دفع الأجور، وتصنيع الأسلحة الممولة من عجز ميزانية الدولة، وميزانية الصحة أو التعليم، وكل ما يسمح لنا بالعيش.
وأورد الموقع أن في أوروبا، تدعو الحركة المناهضة للحرب في بريطانيا، والمظاهرات في ألمانيا وإيطاليا واليونان وإسبانيا، إلى وقف إطلاق النار، مع المطالبة بسحب قوات بوتين.
وأفاد الموقع بأن كل هذه الحركات ترفض أنه باسم الحرب والمليارات المدفوعة لأوكرانيا، يطلب من العمال بذل الجهود وقبول التقشف والتضخم، والأسوأ من ذلك بكثير. لذا نحن نرفض الاتحاد الوطني، ويجب أن يكون العمال قادرين على الحفاظ على أنفسهم.
الموقع رأى أن هناك من يدعو إلى وقف إطلاق النار للحفاظ على الإنسانية والشعبين الأوكراني والروسي والمضي قدماً نحو السلام. لكن على الجانب الآخر، هناك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مثلا، يعارضون وقف إطلاق النار ويريدون مواصلة الحرب حتى هزيمة روسيا، لكسب موطئ قدم مباشر.
موقع «حزب العمل المستقل» الفرنسي
المصدر اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا