«مواقع النجوم».. مهدي الكناني
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد مهدي الحاج الكناني في مدينة الصدر ببغداد عام 1965م. فتح عينيه على أحداث وقضايا هامة مرت على مدينته حينها.
في 1995م بدأ جهاده ونشاطه الثوري في مُقارعة الظلم والظالمين فكانت له صولات بطولية ضد النظام الظالم.
بعد احتلال العراق في نيسان 2003م وقف بصلابة في مواجهة جنود الاحتلال الأمريكي، وكان من أوائل المؤسسين للمجاميع المقاومة للاحتلال (عصائب أهل الحق) وكانت له عمليات يذكرها أهالي بغداد.
كلف بعد دخول قوات الاحتلال التي تعمدت تسهيل حدوث الفوضى وعمليات السلب والنهب للممتلكات العامة للدولة، بالتصدي لمُهمة إرجاع تلك المنهوبات فنجح بإعادة كميات كبيرة منها بفضل شجاعته وحكمته.
في انتفاضة النجف الأشرف ضد الاحتلال الأمريكي عام 2004 تولى مسؤولية آمرية جيش المهدي وقام بالعديد من العمليات الموجعة للاحتلال، وأسقط بنفسه طائرة مروحية مقاتلة للاحتلال الأمريكي تناقلت صورها بعد سقوطها الفضائيات ووسائل الإعلام آنذاك.
عند تحول شكل مُقاومة الاحتلال إلى استراتيجية حرب العصابات التي تقل فيها الخسائر البشرية كانت المجموعة التي بقيادته تعرف بمجموعة (الحديدة) لصلابتها وقوة بأسها.
أصدرت قوات الاحتلال الأمريكي أمراً بإلقاء القبض عليه مع مجموعة من المقاومين ووُضعت صورهم الكبيرة في شوارع بغداد مع جوائز لمن يقبض أو يدل عليهم.
شارك في التصدي للجماعات التكفيرية الداعشية في سوريا وعمل بفاعلية لتأسيس خطوط دفاعية قوية وتمكنت فَصائِل المقاومة الإسلامية بقيادته من تحرير مناطق (قيسة، القاسمية، الأحمدية، الزمانية، الفروسية، سبينة الصغرى، سبينة الكبرى) وأُصيب برصاصة قناص أحدثت تلفا في عينه اليسرى.
لعب دورا بارزا في العديد من معارك المواجهة مع زمرة “داعش” التكفيرية في الموصل وفي منطقة جرف النصر وآمرلي والمقدادية والعظيم والكرمة وغيرها عام 2014م.
خطط وأشرف ميدانيا على تطهير مناطق شمال سامراء ضمن عمليات أطلق عليها (عمليات تطبيق العدالة).
في 4 مارس/ آذار 2015 خرج لاستطلاع تحركات العدو فاستشهد بعملية انتحارية استهدفت سيارته.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري