لا ميديا -
وُلِدَ داود محمد الزبيدي عام 1982، في مخيم جنين، وفي مدارسها تلقى تعليمه. يعتبر من أبرز قادة شهداء الأقصى في جنين، ومؤسس لواء الشمال.
خطط ونفذ العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مما جعله دائماً على قائمة المطلوبين، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 12 عاماً.
أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين عام 2002، قاتل مع قادة المقاومة ببسالة، وأصيبت والدته برصاص قناص وبقيت تنزف حتى استشهدت، واستشهد في المعركة نفسها شقيقه طه الزبيدي.
شقيقه الأسير زكريا الزبيدي من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى، وأحد قادة الانتفاضة الثانية، وأحد أبطال الهروب من معتقل جلبوع. وشقيقه الآخر (جبريل) قضى في سجون الاحتلال 12 عاماً متواصلة.
أمضى شقيقه يحيى داخل سجون الاحتلال 16 عاماً ونصف العام، وأفرج عنه عام 2018.
هدمت قوات الاحتلال منزله 3 مرات. خاض إضرابا مفتوحاً عن الطعام إسناداً لشقيقه جبريل في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.
في 27 تموز/ يوليو 2019، اختطفته وحدة صهيونية خاصة من أمام منزله في مخيم جنين، وأفرج عنه مطلع 2021، بعد قضاء فترة محكوميته 18 شهراً في المعتقل.
في 13 أيار/ مايو 2022، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين بحثاً عن بعض المقاومين، وخاض شبان المخيم اشتباكات عنيفة أوقعت قوات «الدفدوفان» في حقل نيران مشتعل، ما أدّى إلى مصرع ناعوم راز، الضابط في شرطة القوات الخاصة الصهيونية وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة.
أصيب برصاصة قناص ونُقل للعلاج في مشفى «رمبام» في حيفا المحتلة، ليستشهد بعد ساعات من تغريدة نشرها إيتمار بن غفير على «تويتر»، دعا فيها إلى التظاهر أمام مستشفى «رمبام» محرضاً عل قتل الزبيدي. تجمع أنصار بن غفير وهو على رأسهم خارج المستشفى وردّدوا هتافات عنصرية من بينها: «الموت للعرب». وفي الصباح أعلن استشهاد الزبيدي.