لا ميديا -
ولد أمجد محمود فاخوري في قرية جبع عام 1970. ترك المدرسة بعد المرحلة الإعدادية وعمل في مصنع للمشروبات الغازية.
اتسمت حياته بالبساطة والتقشف، والجرأة والبسالة في مقاومة الاحتلال. أصيب أكثر من مرة بالرصاص المطاطي وهو يرشق جنود وآليات الاحتلال بالحجارة. ورغم صغر سنه اعتقله الاحتلال عام 1987 وحكم عليه بالسجن مدة سنتين ونصف.
خرج في الانتفاضة الأولى وانخرط في صفوف ما سمي حينها بالقوات الضاربة، وشكل مجموعة «الفهد الأسود»، ونفذ عددا من العمليات الجريئة، فأصبح مطلوبا ومطاردا من قوات الاحتلال. وبعد عام من الملاحقة وقع في كمين عام 1991، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
بعد عودة السلطة أفرج عنه عام 1995 ضمن صفقة تبادل للأسرى، مع اشتراط إبعاده إلى أريحا وعدم مغادرتها. ولعدم التزامه بشرط الاحتلال عاود اعتقاله مرة أخرى عام 1996، وأفرج عنه بعد سنة ونصف مع منعه من مغادرة أريحا.
انضم إلى صفوف الأمن الوقائي الفلسطيني، ثم انتقل إلى الشرطة وتلقى دورات عسكرية، وتم نقله إلى المخابرات الفلسطينية برتبة ملازم.
اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000، فترك العمل في المخابرات وأخذ يفكر مع بعض رفاقه في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، وصار أحد أبرز قادتها في شمال الضفة الغربية المحتلة.
خطط وشارك في عدة عمليات ضد القوات الصهيونية في جنين ونابلس وغور الأردن.
تعقبته الأجهزة الأمنية للاحتلال لاعتقاله أو اغتياله، وأخفقت في مسعاها عدة مرات.
عام 2001 حاصرته قوات الاحتلال في المنزل ليلا، وأطلقوا النار على المنزل، طالبين منه تسليم نفسه؛ لكنه تمكن من الإفلات منهم، فاقتحموا المنزل واستشهدت امرأة مسنة.
شارك في معركة الدفاع عن مخيم بلاطة في نابلس عند محاولة جيش الاحتلال اقتحامه.
استشهد في 4 آذار/ مارس 2002، وهو يخوض معركة الدفاع عن مخيم جنين، وكان أحد القادة الذين سطروا ملحمة صمود وبطولات المخيم. وتم تشكيل مجموعة عسكرية تحمل اسمه.