لا ميديا -
ولد رياض فخري عارف خليفة عام 1970، في قرية كفر نعمة بالضفة الغربية المحتلة، وأنهى دراسته في مدارسها.
في الثالثة من عمره اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني والديه، ليحكم على الأب بالسجن 10 سنوات والأم 6 سنوات.
شارك في فعاليات ونشاطات انتفاضة الحجارة عام 1987. وفي عام 1988 التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي، وكان له حضور متميز في العديد من النشاطات التنظيمية والفعاليات الجماهيرية.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989، وأمضى في السجن 5 أشهر، ثم خرج لينضم إلى خلية عسكرية للحركة وتدرب على صناعة العبوات الناسفة. نفذ العديد من العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، منها تفجير خطوط أنابيب مياه مغتصبة «دولب» وتفجير عبوة ناسفة في آلية عسكرية.
مطلع عام 1991 اكتشفت قوات الاحتلال الخلية، واعتقلت أفرادها، وحُكم عليه بالسجن 7 أعوام.
مع بداية انتفاضة الأقصى شكل خلية عسكرية لسرايا القدس، وأمّن لها السلاح والتمويل اللازم للنجاح، ونفذت العديد من الهجمات ونصبت الكمائن لقوات الاحتلال ومستوطنيه، موقعة العديد من الخسائر في صفوفها.
وضعته قوات الاحتلال على قائمة المطلوبين؛ لكنه استمر بتشكيل خلايا عسكرية ودربها على السلاح وصنع العبوات الناسفة، وأصبح قائداً لسرايا القدس في رام الله.
اعتقلته قوات الاحتلال في شباط/ فبراير 2003. حين اطلع على لائحة الاتهام الموجهة له ضحك وقال: «لو سلمت نفسي لهم لحكموا عليَّ بالسجن بالمؤبد»، فقرر مع مجاهدين آخرين أن يحفروا نفقاً تحت الأرض بطول 15 مترا. وفي صباح 12 أيار/ مايو 2003 تمكن مع رفيقيه من تحرير أنفسهم من معتقل «عوفر».
في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2003، حاصرته قوة عسكرية صهيونية في إحدى المغارات، وخاض هو ورفيقاه مواجهة عنيفة معها، فأسر رفيقاه، واستشهد هو بعد 7 شهور من تحرره ظل فيها يطارد قوات الاحتلال.