حاوره:طلال سفيان/ لا ميديا -
عصام الصبري، بطل ومدرب وإداري في مجال الفنون القتالية، ونحلة متابعة لرحيق الأنشطة الرياضية.
من نجومية الكاراتيه إلى لعبة الكيك بوكسنج، سيرة متوهجة بالكفاح والركض على الحلبات لصناعة الأبطال.
صحيفة "لا" كان لها حوار على السريع مع هذا النجم المدرب الإداري لرياضة تعد بمستقبل كبير.

 نرحب بك كابتن عصام، ويا حبذا لو تعطينا نبذة عن بدايتك مع لعبة الكيك بوكسنج!
- أرحب بك أخي العزيز وبصحيفة "لا" وملحقها الرياضي. كانت بدايتي عام 1996 على يد المدرب الروسي أليكسي سكوسوريف. أيامها لم يكن هنالك اتحاد للعبة الكيك بوكسنج، ولا حتى لاعبون، لذلك لم تكن هنالك بطولات أو مشاركات خارجية.
 هل حققت إنجازات في لعبة من الرياضات القتالية؟
- كانت مشاركاتي في الكاراتيه، وحققت لقب بطل لليمن لعدة سنوات، وكذلك بطل البطولات العسكرية في وزني.
 منذ متى توليت رئاسة فرع اتحاد الكيك تاي بوكسنج؟ وكيف هي أحوال الاتحاد العام حاليا؟
- توليت رئاسة اتحاد فرع الكيك تاي بوكسنج بأمانة العاصمة عام 2017، واستطعنا أنا وأعضاء الفرع أن نعمل عدة بطولات وفحوصات للأحزمة بمجهودات شخصية وبتكاليف ذاتية من أجل تنشيط اللعبة ونشرها.
بالنسبة للاتحاد العام لا يوجد لديه مخصصات مالية لدعم الفروع، ولديه مخصص مالي مرة واحدة بالسنة لإقامة بطولة جمهورية فقط.
 ما هي الأنشطة التي ينفذها فرعكم؟ وما أبرز المعوقات أمامكم؟
- الأنشطة كثيرة، منها بطولات مدرسية وبطولات تنشيطية وفحوصات أحزمة ومشاركات رياضية في الفعاليات والمهرجانات. الحمد لله فرع الأمانة دائما سباق في كل الفعاليات والبرامج والأنشطة الرياضية.
ما يخص المعوقات دائما توقف المخصصات المالية للفروع، وهذا العائق الرئيسي الذي نواجهه، فعندما نضع خطة سنوية للأنشطة يكون فيها الخطة المالية، وهنا تكمن المشكلة، ولا نستطيع تنفيذها إلا بمجهودات ذاتية. وكذلك ارتفاع أجور الإيجارات للمراكز، وتوقف حوافز المدربين للسنة الخامسة على التوالي.
 ماذا عن بطولة التجمع الرياضي الأول الذي شاركتم فيه إلى جانب بقية فروع اتحادات الألعاب القتالية بالعاصمة؟
- كانت تجربة التجمع الرياضي ناجحة بكل المقاييس، رغم بساطة الإمكانيات. وهنا أوجه رسالة شكر للكابتن عبدالله عبيد، مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، ونائبه الكابتن زيد جحاف، اللذين كان لهما الدور البارز في دعم هذا النشاط، وخصوصا أن النشاط كان لخمسة فروع اتحادات ألعاب قتالية، وهي الكيك بوكسنج والكاراتيه والتايكواندو والكونغ فو والبنجاك سيلات.
 كيف هو مستقبل رياضة الكيك بوكسنج في اليمن؟ وما مدى الإقبال عليها؟
- هنالك مستقبل كبير للعبة، وخصوصا أنها أصبحت عالمية وهنالك اهتمام دولي بها. لدينا لاعب محترف، هو اللاعب محمد السعيدي، ويقيم في تايلند، بلد اللعبة الأم، والآن سيشارك في بطولة احترافية تجمع أبطال العالم من أمريكا وفرنسا وتايلند.
هنالك إقبال كبير على اللعبة؛ كون المجتمع يعرف ماذا يختار.
 رسالة لمن توجهها؟
- لقيادة وزارة الشباب والرياضة: النشء والشباب أمانة في أعناقكم. نحن بحاجة ماسة لنشر الألعاب القتالية والاهتمام بها؛ ادعموا المدربين واعملوا ميزانية للأنشطة التي يقوم بها مكتب الشباب في العاصمة.