3 حلول لدى الكونجرس حول اليمن
- تم النشر بواسطة اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا
اليمن بالحبر الغربي -
«حان الوقت للكونجرس لتحديث فهمه للنزاع في اليمن ودور الولايات المتحدة فيه، وأن يتوقف عن رؤية اليمن بعدسة قوى الحرب فقط، يجب عليه أن يركز على تعزيز المساءلة عن انتهاكات جميع الأطراف للقانون الدولي أثناء النزاع، بما فيها الولايات المتحدة».
ما سبق كان خلاصة تحليل مطول نشره موقع «وور أون ذا روكس» الأمريكي، وكتبه «كيت كايزر» و»سكوت بول».
ووفق الكاتبين، يمكن للكونجرس معالجة هذا بـ3 طرق مختلفة:
أولاً: يجب على الكونجرس حث وزارتي العدل والدفاع على التحقيق، وعند الضرورة مقاضاة انتهاكات القانون الأمريكي والقانون الدولي المرتكبة فيما يتعلق بدعم التحالف، لاسيما على المستويات العليا لصنع السياسات والتسلسل القيادي العسكري.
وقد يجادل المسؤولون الأمريكيون بأنهم سهّلوا انتهاكات السعودية والإماراتية الواضحة على خلفية المطالب السياسية المتنافسة؛ لكن هذا لا يفرّق بين أفعالهم وجرائم الحرب الأخرى، ولا يقدم دفاعاً مشروعاً عنها.
ثانياً: يجب على الكونجرس مطالبة وزارتي الدفاع والخارجية بتنفيذ توصيات تقرير مكتب المساءلة الحكومية الصادر في حزيران/ يونيو 2022، وتطبيق إرشادات جديدة على مستوى العالم.
وقد حدد التقرير أن الإدارة فشلت في تقديم التقارير المطلوبة قانوناً إلى الكونجرس بشأن تأثير عمليات التحالف في اليمن، ووجد أيضاً أنه لا وزارة الدفاع ولا وزارة الخارجية لديهما توجيهات للتحقيق أو الإبلاغ عن إساءة استخدام مواد الدفاع الأمريكية الأصل، حتى عندما تكون الأدلة الموثوقة على انتشار إساءة الاستخدام متاحة للجمهور.
ويؤكد الكاتبان أنه يجب أن يصر الكونجرس على التزام أكثر استباقية وعملياً لضمان أن المساعدة الدفاعية الأمريكية لا تسمح بانتهاكات القانون الأمريكي والقانون الدولي.
ويرى التحليل أن إخفاق الولايات المتحدة في الاعتراف بدور الجيش الأمريكي في تقديم المشورة والتدريب وتوفير الأسلحة لتسهيل ارتكاب جرائم الحرب في اليمن وإخضاعها للمساءلة، يهدد بتكرار أخطاء الماضي.
ثالثا: يجب على الكونجرس إعادة تأكيد نفسه في القرارات المستقبلية بشأن عمليات نقل الأسلحة في ضوء سوء الاستخدام الصارخ للأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة من قبل السعودية والإمارات.
يمكن أن يوفر هذا الأمر طريقة لبدء إعادة تقويم ضرورية مع هذين النظامين الوراثيين، مع مراعاة حكمهما القمعي وفشلهما في الوفاء بأولويات الولايات المتحدة الرئيسية. كل ذلك دون استخدام اليمنيين كأداة كما سيفعل قرار سلطات الحرب، وفق التحليل.
كيت كايزر وسكوت بول -
«وور أون ذا روكس»










المصدر اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا