لا ميديا -
"مازال لدي حروب ومعارك لأخوضها، ومازال لدي دم لأنزفه، وكل تلك البنادق مصيرها أن تجد ضالتها يوماً، وأن تصحح مسارها، فنحن وُلدنا لنكون مجاهدين وعاشقين للوطن" (أمير).
ولد أمير عماد أمين أبو خديجة عام 1999 في مدينة طولكرم. التحق بكلية التربية الرياضية بجامعة فلسطين التقنية بالمدينة.
انضم للعمل بجهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، وغادره ليعمل بورشة بناء، ثم سائق لمركبة نقل خاص. اعتقله الاحتلال عام 2019، لمدة عام، وأصبح بعد التحاقه بالمقاومة مطاردا، وفشل الاحتلال في اعتقاله رغم اقتحام منزله والمدينة مرات عديدة.
أحد أبرز مؤسسي "كتيبة طولكرم - مجموعة الرد السريع"، وهو الذي قرأ بيانها الأول في أول مؤتمر صحفيv عقدته لإعلان انطلاقتها في ميدان جمال عبد الناصر وسط طولكرم في 22 شباط/ فبراير 2023.
تولى قيادة الكتيبة وساهم في توسيع نشاطها بشكل ملحوظ لتضم مقاتلين ينتمون لفتح وحركة الجهاد والجبهة الشعبية وغيرها من التنظيمات الفلسطينية.
اتهمه الاحتلال بتنفيذ وتوجيه سلسلة من الهجمات على قوات جيشه وعلى الحواجز والمغتصبات الصهيونية. مطلع آذار/ مارس 2023 لاحقته السلطة الفلسطينية لاعتقاله، فخرجت مظاهرات غاضبة في مدينة طولكرم واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الأمن الفلسطينية.
في 23 آذار/ مارس 2023، بعد مطاردة طويلة له من قبل الاحتلال، نفذت قوات خاصة بمساندة وحدات المستعربين والشاباك وجيش الدفاع، عملية عسكرية حاصرت خلالها منزلا يتحصن فيه جنوبي طولكرم، وأطلقت عليه ما يزيد عن 40 رصاصة، فارتقى شهيدا.
أعلنت الحركة الوطنية بطولكرم عقب اغتياله الإضراب الشامل، وشارك آلاف الفلسطينيين في موكب تشييعه متوعدين بالثأر والانتقام.