شهدت محافظة تعز اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد من المديريات منها التعزية وماوية وصالة بالإضافة إلى وقفة مسلحة إحياءً لليوم الوطني للصمود.
وردد المشاركون في المسيرة الرئيسية، التي تقدمها المحافظ صلاح عبد الرحمن بجاش وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظ والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والعسكريين، الشعارات التي تؤكد الجهوزية التامة لمواجهة كل الخيارات التي تضمن لشعبنا تحقيق الانتصار الناجز.

وفي كلمة المسيرة أكد عبد الله النواري، أن خروج أبناء تعز اليوم في أربع ساحات هو لتوصيل رسالة للعدوان أن أبناء تعز في مقدمة الشعب اليمني صمودا وجهادا.

وقال: لقد من الله علينا بالنصر وبكل عزة وكرامة ندخل عامنا التاسع من العدوان و لا زلنا على مبادئنا وموقفنا الثابت من قضيتنا العادلة ونمتلك قوة الردع والتحول من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم حتى يتوقف العدوان ويرفع حصاره ويعيد الإعمار ويخرج المحتلين من كل شبر من أرض وطننا.

ودعا للتحرك الجاد في الميدان ورفد الجبهات بالرجال والقوافل في هذا الشهر الفضيل.

فيما أكدت كلمة السلطة المحلية، التي ألقاها مدير مكتب التخطيط، محمد الوشلي، عدم قبول شعبنا العظيم بحالة اللاحرب واللاسلم التي تحاول فرضها أمريكا وأتباعها على شعبنا.

وقد صدر عن المسيرة والوقفة بيان قرأه، الناشط الدكتور محمد الذيباني، استعرض فيه جرائم العدوان على مدى ثمان سنوات مضت، والتي شملت استهدافا لجميع مرافق البنية الاساسية للجمهورية اليمنية وحربا اقتصادية وحرمان الموظفين من مرتباتهم.

وأكد البيان أن الخروج الجماهيري اليوم يمثلا إعلانا لتمسكنا بقضيتنا العادلة وسيادتنا وقرارنا.

كما أكد أن الحرب على اليمن لا شرعية لها وإنما هدفها احتلال اليمن من خلال عدوان امريكي في المقام الأول، وبدعم ومساهمة بريطانية إسرائيلية، مشيرا إلى أن دور الخونة المرتزقة لا يختلف عن المعتدين.

وحيا البيان الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم وانتصارات جيشنا المتلاحقة وصمود المجاهدين المرابطين بالجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى.

وعبر البيان عن الشكر لجمهورية إيران الاسلامية وحزب الله اللبناني وأحرار العراق الذين وقفوا إلى جانب مظلومية شعبنا اليمني المجاهد.

كما نظمت مسيرات مماثلة في ساحات مديرية خدير وساحة الكمب بمديرية مقبنة وساحات مديريتي شرعب السلام والرونة احياء لليوم الوطني للصمود.