أكد مسؤول روسي، اليوم الاثنين، أن الدور القيادي في أوروبا خلال هذا القرن سيكون لروسيا وليس للولايات المتحدة، لأن دور الريادة في القارة مسند تاريخيا لروسيا.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، في حديث لصحيفة "روسيسكايا غازيتا": "الولايات المتحدة تدير أوروبا متجاهلة حقيقة أن دور الريادة في القارة مسند تاريخيا لروسيا".

واضاف باتروشيف :" حيث القرن التاسع عشر كان للإمبراطورية الروسية، والقرن العشرين كان للاتحاد السوفيتي، فيما سيكون الدور القيادي في القرن الحادي والعشرين لروسيا الاتحادية".

ويرى الخبراء أن القارة الأوروبية أصبحت رهينة للولايات المتحدة، وأوكرانيا هي مجرد أداة، من الأدوات التي يستخدمها الغرب لتنفيذ سياساته المناسبة والتي لها عواقب وخيمة عديدة، بما في ذلك إضعاف الاتحاد الأوروبي كقوة اقتصادية منافسة للولايات المتحدة.