لا ميديا -
ولد أيمن عطا الله أحمد فايد عام 1967، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ودرس المرحلة الأساسية في مدارس وكالة غوث اللاجئين. ترك الدراسة لظروف عائلته المعيشية، واتجه للعمل في مهنة الحدادة.
عمل بهدوء وصمت، وكان داعية سياسياً وعسكرياً واجتماعياً. ربطته علاقة جيدة بالعديد من فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص كتائب شهداء الأقصى، الذين نسق معهم للعديد من العمليات المشتركة.
شارك في الانتفاضة الأولى برشق الجنود الصهاينة بالحجارة والقنابل اليدوية. ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي، مشاركا في المناسبات والفعاليات الحركية. ثم التحق بصفوف سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة. وشارك في كثير من العمليات البطولية في التصدي لمعظم الاجتياحات التي تعرض لها قطاع غزة.
تدرج خلال مشواره الجهادي في مواقع عديدة، فعمل في وحدة الهندسة والتصنيع لسرايا القدس، وأصبح أحد قادتها المتميزين، فقد ترك بصمة قوية في تصنيع العبوات الناسفة وصواريخ «القدس» وتطويرها وإطلاقها صوب المغتصبات الصهيونية.
شارك في التخطيط لسلسلة من العمليات الجهادية، منها العملية البحرية عام 2002 التي أدت لإعطاب وإغراق الزورق الصهيوني وإصابة 4 جنود إصابات خطيرة، كما أشرف على عملية مفترق المطاحن، التي قتل وأصيب فيها عدد من الجنود الصهاينة.
شارك في التخطيط لعملية «كوسوفيم»، بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى، عام 2005، وقتل وأصيب فيها عدد من الجنود الصهاينة، وغيرها من العمليات الجهادية التي مازالت طي الكتمان.
وضعته أجهزة الاحتلال على قائمة الاغتيال. وفي 15 شباط/ فبراير 2008 استهدفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم البريج بعدد من الصواريخ وجعلته كومة من الحطام، فاستشهد هو وزوجته ونجلاه.