«مواقع النجوم»... عمر النايف
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد عمر نايف زايد عام 1963، في بلدة اليامون/ جنين شمال الضفة المحتلة، وانتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأصبح فيما بعد أحد قادتها.
منتصف عام 1986، نفّذ مع أسيرين محررين عملية فدائيّة صرع فيها مستوطن صهيوني. اعتقلتهم قوات الاحتلال وحكمت عليهم بالسجن المؤبّد. تعرض لتعذيب شديد داخل السجون.
عام 1990 أضرب عن الطعام 40 يوما، فتدهور وضعه الصحيّ ونقل إلى مستشفى فلسطيني في بيت لحم، وقد نجح في الهرب من المستشفى وغادر الأراضي المحتلة.
عام 1995 وصل إلى بلغاريا وتزوّج هناك وعاش حياةً طبيعيّة، واستمرت سلطات الاحتلال بالمطالبة به وتسليمه، بحجّة الاتفاقيات المعقودة بتسليم المطلوبين.
في كانون الأول/ ديسمبر 2015، طلبت النيابة العسكرية الصهيونية من وزارة العدل البلغارية تسليمه، فقررت النيابة البلغارية اعتقاله إلى حين الفصل بشأنه.
لجأ إلى السفارة الفلسطينيّة في بلغاريا لحمايته، خصوصاً بعد تهديده بالقتل، ولم يجد حينها الحماية الكاملة فيها، وحذرت الجبهة الشعبية السفارة الفلسطينية من إمكانية تسليمه للسلطات البلغارية، وقالت: «باعتبار السفارة الموقع الطبيعي والوحيد الذي يمكن أن يوفر له الحماية القانونية والسياسية».
في 26 شباط/ فبراير 2016، وُجِدَ مضرجاً بدمائه في ساحة مبنى سفارة السلطة الفلسطينية في بلغاريا، وعلى وجهه وجسده آثار ضرب. وقال السفير حينها إنّه «وُجد داخل سيارة في السفارة»، لا كما نقلت الرواية الأصلية حسب البلغاريين وزوجته.
استدعت السلطات البلغارية زوجته وأبلغتها أنّ زوجها قد يكون خاض عراكاً قبل مقتله، وذلك لوجود آثار ضرب على جسده. شكلت السلطة الفلسطينية لجنة عاجلة للتحقيق وسافرت إلى بلغاريا؛ لكن دورها تعرض لاحقا للتعطيل والمماطلة.
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جهاز الموساد الصهيوني بتدبير اغتياله، ولم تنفِ أن يكون هناك دورٌ لبعض أفراد السفارة في العملية. كما حمّل بيانٌ للجبهة السلطات البلغارية مسؤولية إغلاق ملف القضية استجابة لضغوطات الاحتلال.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري