«مواقع النجوم».. جهاد غلمة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد جهاد فايز غلمة عام 1970، قرب المسجد الإبراهيمي، في الخليل. درس الشريعة الإسلامية في جامعة القدس.
كان من أوائل الذين نشطوا في الانتفاضة الأولى. وحينما بدأت حركة حماس تشق طريقها كان من أبرز نشطائها، وتولى مسؤولية المنطقة الشمالية في مدينة الخليل.
اعتُقل عام 1988 لمدة شهرين، وانضم عام 1991 إلى كتائب عز الدين القسام، وعمل مع إخوانه بسرية تامة، وأنجز بنجاح عدة مهام عسكرية أنيطت به. وجه اهتمامه نحو تطوير سلاح قاذف عرف بـ»سهم رامبو»، ولذلك أُطلق عليه لقب «رامبو القسام».
أسس «كتيبة الأهوال»، وتوجه مع مجموعته إلى مدينة الخليل، حيث تزودوا بالسلاح وقاموا بالتنسيق فيما بينهم للعمل الجهادي، وجعلوا من ضواحي الخليل منطلقا لعملياتهم ضد المغتصبات الصهيونية.
أطلق أول صاروخ قسامي على مبنى الدبوية، ثم مبنى الحاكمية العسكرية للاحتلال، وألحق بهما خسائر كبيرة، وصدر بيان قسامي يؤكد أن العملية جاءت انتقاما لمقتل شهيدين، وكان أول من دك مغتصبة كريات أربع بقذائف الهاون.
اعتقله الاحتلال مطلع عام 1993. وكشفت المخابرات «الإسرائيلية» أمر خليته وتم اعتقال من تبقى من أفرادها، فيما استشهد عدد آخر في عمليات متفرقة للكتائب في منطقة الخليل.
خرج من السجن بعد عام ليؤسس خلية مسلحة جديدة تلقى أعضاؤها تدريبات على إعداد عبوات ناسفة متطورة، بما في ذلك عبوات كيماوية، وعلى تفجير العبوات لاسلكياً بواسطة جهاز تحكم عن بعد.
اتهمه الشاباك بالمسؤولية عن تنفيذ 13 عملية بواسطة العبوات الناسفة، 10 عمليات منها ضد أهداف عسكرية في الخليل وثلاث في بئر السبع. وأصبح مطلوبا لأجهزة الاحتلال الأمنية.
خطط لتنفيذ عملية في مناسبة أعياد اليهود. وفي 16 نيسان/ أبريل عام 1995 فوجئ -وهو في طريقه للتنفيذ-بقوة خاصة من المستعربين تطوق سيارته، فاستشهد مع رفيقين له بعد اشتباك معها، وأعلن الاحتلال بعد ذلك مقتل 3 من الجنود والغاصبين وإصابة آخرين.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري