كشفت مصادر مطلعة الغرض من توجه المرتزق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي التابع للاحتلال، إلى دويلة الإمارات مؤخرا.
وأكدت المصادر أن العليمي قرر تسليم ملف الاتصالات في المناطق المحتلة إلى شركة NX الإماراتیة، بغرض كسبه ثقة أربابه في أبوظبي وحصوله على دعمهم في إبقائه رئيسا.
وبحسب المصادر فقد وجه المرتزق العليمي، وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في حكومة الفنادق بسرعة استكمال إجراءات الاتفاق مع شركة NX الإماراتیة الذي يمنحها حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن، استكمالا للمشروع ذاته الذي كان قد بدأه المرتزق معين عبدالملك من قبل.
وتكشف الخطوة الأخيرة عن مواصلة العليمي ورئيس حكومته إتمام صفقات الفساد وبيع القطاعات العامة للمحتل الإماراتي والسعودي، وبينها قطاعات الاتصالات والصحة والكهرباء.
واعتبرت المصادر توجيهات العليمي دليلا على تماهيه مع رئيس حكومته الذي يواصل العبث بمقدرات الشعب والتصرف بها لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية، وبخاصة في القطاعات الاقتصادية والسيادية وعلى رأسها الاتصالات.
وكان مهندس الاتصالات محمد المحيميد تحدث في منشور على صفحته بالفيس بوك بشأن دخول أحد أولاد العليمي شريكا مع شركة اتصالات إماراتية لتنفيذ مشاريع في عدن والمناطق المحتلة، محذرا من خطورة الاستحواذ على شركة عدن نت وبالتالي العبث بقطاع الاتصالات.
وبموجب الاتفاق تحصل الشركة الإماراتية على 70% من شركة عدن نت للاتصالات، وتستحوذ على بوابة عدن للاتصالات الدولية وتستخدم هذه البوابة لتمرير المكالمات الدولية كما تستخدم في عمليات الربط البيني بين جميع مشغلي الاتصالات السلكية واللاسلكية، فضلا عن استحواذها على بوابة النفاذ الدولية للإنترنت واستخدام هذه البوابة لتوصيل جميع مشغلي الاتصالات بالإنترنت.