«مواقع النجوم» عمرو أبو ستة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
شكل مع مجموعة من رفاقه حالة ثورية متجددة عنوانها المحبة والاحترام والعمل الدؤوب والمتواصل للارتقاء بفاعلية دور الكتيبة وتطوير أدائها المقاوم على طريق تحرير الوطن الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني .
التحق بحركة «فتح» مع اندلاع الانتفاضة الأولى، وشارك في فعالياتها، ونفذ عددا من العمليات الفدائية الجريئة، وتمكن عام 1989 من قتل غاصب صهيوني طعناً، فأصبح مطلوباً لقوات الاحتلال التي كانت لا تزال تحتل القطاع حينها.
نهاية عام 1993، كان برفقة المطارد أحمد أبو الريش، أحد قادة «فتح» العسكريين، والذي عاد من لقاء جمعه بالحاكم العسكري الصهيوني في خانيونس للموافقة على المبادرة لإنهاء مطاردة الاحتلال للمطلوبين مقابل تسليم أسلحتهم تحضيراً لدخول السلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو؛ فباغتتهم وحدات صهيونية خاصة واغتالت أبو الريش ومقاوماً آخر، فيما اشتبك هو معهم وتمكن من الانسحاب.
قرر الثأر لرفيقه وتخليده، فأسس «كتائب الشهيد أحمد أبو الريش»، التي تمسكت بمقاومة الاحتلال حتى لو تعارض ذلك مع منهج حركة «فتح». نفذت العديد من العمليات في خانيونس، ورفض عناصرها إلقاء سلاحهم حتى بعد عودة السلطة وانضمام بعضهم لأجهزتها الأمنية. ومع انتفاضة الأقصى أصبحت أكثر تنظيما وتسليحا وفاعلية في أدائها المقاوم.
أخفقت أجهزة الاحتلال على مدى 15 عاما في الوصول إليه، وجعلته دائما ذريعة لوقف التفاوض مع السلطة والضغط عليها لاعتقاله، وحين اعتقلته السلطة عام 1996، اقتحم عدد من رفاقه السجن الذي كان فيه بغزة، وأفرجوا عنه، ليصبح مطاردا للسلطة الفلسطينية وسلطة الاحتلال معا.
شارك أكثر من 50 ألف فلسطيني في تشييع جثمانه ومساعده بعد استشهادهما في 29 تموز/ يوليو 2004، بصاروخ استهدف سيارتهما في رفح. وتوعدت كتائب أبو الريش العدو برد موجع ومزلزل على اغتيال قائدها ومؤسسها عمرو أبو ستة، الذي كان قد ولد عام 1972، في مخيم خانيونس.
علق رئيس الوزراء الصهيوني، الإرهابي آرئيل شارون، على اغتياله بالقول: «إننا نسعى وراءه منذ سنوات بوصفه مرتكب أشد عمليات القتل وحشية».










المصدر موقع ( لا ) الإخباري