لا ميديا -
«لن نكون نداً للأعداء ولن نستحق احترام الشهداء، ولن نحترم شعبنا بشهدائه وقادته وشيوخه وأطفاله ونسائه، إذا لم يكن شعارنا: العين بالعين والرأس بالرأس... فعهداً لك يا رفيقنا أبو علي، يا رمزنا يا عنوان عزّتنا، ألا يكون شعارنا أقلّ من الرأس بالرأس... هذا لكم يا كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، يا رجال قوات المقاومة الشعبية» (القائد أحمد سعدات)
ولد عاهد يوسف أبو غلمة عام 1968، في نابلس. التحق عام 1984، بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي العام نفسه اعتقله الاحتلال لمشاركته في فعاليات ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية، ومكث في السجن 5 أشهر.
في الانتفاضة الأولى أسهم في تشكيل اللجان الشعبية في نابلس فاعتقل ثانية عام 1989. كما اعتقل للمرة الثالثة عام 1990، لمدة عام كامل.
طارده الاحتلال منذ عام 1994 بسبب انتمائه للجبهة الشعبية، واعتقلته السلطة أربع مرات بين عامي 1996و2000م. مع اندلاع انتفاضة الأقصى شارك في قيادتها من خلال قيادته للجناح العسكري للجبهة الشعبية.
في أبريل/ نيسان عام 2001 نشر الاحتلال اسمه مع سبعة مناضلين فلسطينيين مطلوب اغتيالهم وتصفيتهم، واتهمه بالتخطيط وقيادة المجموعة العسكرية التي نفذت حكم الإعدام بوزير السياحة المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي، والتي كانت رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى.
بعد هذه العملية، قامت أجهزة السلطة عام 2002 باعتقاله مع الأمين العام للجبهة أحمد سعدات وثلاثة من نشطاء الجبهة ونقلتهم إلى سجن أريحا المركزي إثر صفقة بين السلطة والاحتلال برعاية أمريكية بريطانية، على أن تقوم قوة دولية بحراسة السجن الذي هو فيه.
في 13/3/2006، انسحب المراقبون الدوليون واقتحمت قوات الاحتلال السجن  واعتقلته هو وأحمد سعدات وعدد من الأسرى، تعرض لتحقيق قاس وللتعذيب والتهديد باعتقال زوجته وهدم المنزل.
في 1/1/2008، حكم عليه بالسجن المؤبد وخمس سنوات إضافية، وقضى مدة عامين في عزل انفرادي. تولى مهام كثيرة وشغل مواقع متعددة منها عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية منذ عام 2000م.