الخونج يُكفرون جامعة تعز ويُخرسون الأصوات الناقدة لهم.. تعز المحتلة:مرتزقة يقتحمون منزلا ويصيبون طفلا ووالده
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

أُصيب طفل يُدعى أنس مراد ووالده برصاص مسلحين مرتزقة، وسط مدينة تعز الخاضعة لسيطرة أدوات تحالف العدوان.
وأفادت مصادر محلية أن والد الطفل، سمع طرقات على باب منزله، صباح اليوم، في حارة عمار، وسط المدينة، وحين قام بفتح الباب وبرفقته طفله ذو السنوات الأربع، باشره مسلحان بإطلاق النيران، فأصاباه مع نجله بطلقات متفرقة، قبل أن يلوذا بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة وقعت بالقرب من طقم أمني تابع للمرتزقة، ولكنه لم يحرك ساكناً.
وتعيش الأحياء الواقعة تحت سيطرة عُملاء تحالف العدوان، في تعز، انفلاتا أمنيا مُريعا وانتشارا غير مسبوق للعصابات المسلحة التي تعيث في الأرض فساداً.
على صعيد آخر شنت قيادات خونجية تكفيرية في مدينة تعز المحتلة، حملة تكفيرية ضد جامعة تعز، على خلفية قرار رئاسة الجامعة لبرنامج ماجستير يتعلق بدراسات (الجندر).
وأصدر دُعاة الإخوان بقيادة التكفيري عبدالله العديني، بياناً شديد اللهجة وصف جامعة تعز بأنها تمارس ما وصفه بـ«أعظم المنكرات» وتسعى إلى إلغاء الفوارق الخلقية بين الذكر والأنثى والدعوة الى التماثل المطلق بين الرجل والمرأة، حد قوله.
ودعا البيان إلى إغلاق مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة في الجامعة لمخالفته الصارخة لدين الإسلام.
ودفع البيان أعضاء هيئة رئاسة جامعة تعز للانسحاب من التصويت على المشروع خشية تصفيتهم، خصوصا وأنه تزامن مع حملة تحريض واسعة وتكفير ضد رئاسة الجامعة.
من جهة أخرى اتهم ناشطون موالون للعدوان، حزب تجمع الإصلاح بالسعي لتكميم الأفواه الإعلامية في تعز.
وأفاد الناشطون أن ما تسمى «إدارة البحث الجنائي» في تعز المحتلة استعدت، اليوم، صحفيا وكاتبا سياسيا، على خلفية قضايا نشر، بشكاوى مقدمة من قائد ما يُسمى «محور تعز العسكري» المرتزق خالد فاضل، الموالي للخونج.
ونشر الناشطون تكليف الحضور لكلٍ من جميل الصامت وعبدالله فرحان، وهما من الموالين، أيضاً، للعدوان.
وقال الصامت إن الاستدعاء جاء على خلفية مطالبته بتحرير منازل المواطنين وإخلاء منشآت التعليم من احتلال المسلحين، وتطبيع الأوضاع في المدينة وهيكلة ما سماه «الجيش» وتغيير قيادة محور تعز.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري