اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن أمريكا لم تعد أمريكا السابقة، فهي تنفق الكثير لكنها لا تحقق شيئا وهذه العملية تسببت الآن في تحول بعض داعمي أمريكا نحو الصين وروسيا و إيران.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم، عن اللواء سلامي في ملتقى مسؤولي التعبئة الشعبية في عموم البلاد، قوله: كانت أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي أقوى وأخطر وأوسع قتال عالمي ضد النظام الإسلامي في إيران، لكن العدو هُزم في هذه المعركة الضارية.

وأضاف: نحن الآن في نقطة انطلاق جديدة، والعدو يخطط لإثارة الفتنة مرة أخرى في ذكرى أحداث خريف 2022، ومن خلال استعدادنا ويقظتنا لن يستطيع العدو فعل أي شيء، والحل لمواجهة ذلك هو الوقاية.

وتابع: إن السياسة الأمريكية في سوريا لم تعد مجدية وتعاني الانسداد، وفي العراق فشل الأمريكيون في اصطناع حكومة وقد مسكت حكومة ثورية بمقاليد الحكم، وفي الخليج الذي كانوا يجوبونه ببوارجهم وحاملات طائراتهم فلا تواجد لهم فيه، وهذا يدل على خواء سياساتهم وبرامجهم، وفي مقابل ذلك نشاهد في كافة مناطق العالم، اقبالا نحو العلاقات والتعاون مع ايران.

وأضاف: إن كيان العدو الصهيوني أيضا لم يعد يشعر بالقوة وأن ضجة تطبيع الدول العربية معه قد خمدت، وانه يواجه في كل يوم معادلات امنية جديدة.

وأكد اللواء سلامي في ختام حديثه أن كل من اتكأ على أمريكا فقد هوى وانهار، وكل بلد اتكأ على إيران الاسلامية فقد ثبت.. مضيفا: إن أمريكا هي الآن بين شرّين وكل قرار تتخذه يتسبب بهزيمتها، لكن إيران هي الآن بين خيرين وكل حدث سيحدث يتسبب بانتصارها.