.jpg)
الأكـثر قـراءة
هدم مدرسة في التعزية بحجة أنها في حرم المطار
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
مقطع فيديو للطلاب فـي العراء وهم يرددون: «حسبنا الله ونعم الوكيل»
أقدمت السلطات المحلية في محافظة تعز على هدم مدرسة في مديرية التعزية بحجة كونها ضمن أرضية المطار.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة «لا» أن جرافات استقدمتها السلطة المحلية بمحافظة تعز سوت بالأرض مدرسة الفقيد عبدالرحمن بجاش في منطقة اليهاقر بمديرية التعزية وسط تنديدات من قبل المواطنين.
وأضافت المصادر أن هدم المدرسة جاء بحجة أنها واقعة ضمن حرم مطار تعز، الأمر الذي اعتبره المواطنون مجرد استهداف ممنهج لصرح تعليمي وحيد في المنطقة، متسائلين كيف ستواصل الجبهة التعليمية أداءها وهناك عدوان داخلي يستهدف التعليم.
بدورهم، أشار ناشطون وشخصيات اجتماعية في التعزية إلى أن «حرمة التعليم ودور التعليم أعظم وأقدس من حرمة المطار الوهمي الذي وجوده فقط لنهب المواطنين، برغم أنهم قد بذلوا جهدا في بناء فصلين شعبيين»، حسب قولهم، لتأتي الجرافات وتهدمهما.
واستهجن الناشطون الحجة التي تم وفقها هدم المدرسة الوحيدة في منطقة اليهاقر بالتعزية، حيث المطار نفسه مغلق منذ بدء العدوان، «فضلا عن كونه استحدث في أراض زراعية مع أن المفترض أن يكون بالبرح أو بأراض بور لا تكون صالحة للزراعة» حسب قولهم.
وأشاروا إلى أن هناك منازل وبيوتا تبنى أمام بوابة المطار وفي حرمه الأصلي، وسط تغاض من الجهات المعنية.
واعتبروا حادثة هدم صرح تعليمي تم بناؤه على حساب المواطنين هدما للتعليم والتنمية والبناء، علما أن المدرسة ليست وليدة اللحظة أو وجدت حديثا، بل مضى على إنشائها أكثر من أربع سنوات، مطالبين بلجنة لتقصي الحقائق في الاعتداء على حرمة المدرسة.
وأظهر مقطع فيديو مشهدا حزينا لعشرات الطلاب الصغار في العراء وقد تم هدم مدرستهم مرددين: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
يذكر أن محافظ تعز الأسبق أمين علي عبدالله البحر قام في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، ومعه عضو مجلس الشورى جبران الرازحي، بوضع حجر الأساس لمدرسة الفقيد عبدالرحمن بجاش الأساسية الثانوية في مرحلتها الأولى بتمويل مجتمعي ومن أسرة الفقيد بجاش.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري