«مواقع النجوم».. عبدالرحمن صُبح (عبود صبح)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
«علموا أولادكم أن النصر والتحرير لا يأتي إلا بالوحدة، علموهم أن القدس هي البوصلة الوحيدة والشرعية وأن أبواق الفتنة وأعوان الاحتلال لا يمثلون إلا أنفسهم وأن العنصرية لا تخدم إلا مخططات الصهاينة، وأن السكوت عن كلمة الحق عار. معا لوحدة وطنية واحدة».
منشور نشره على فيسبوك قبل أشهر قليلة من اغتياله.
ولد عبدالرحمن جمال سليمان صُبح عام 1994 في حي رأس العين بمدينة نابلس، عمل مسيّرًا لمغسلةٍ للسيارات في المدينة.
عام 2009 استشهد عمه بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال داخل منزله، لمسؤوليته عن قتل مستوطن قرب طولكرم.
تركت الحادثة أثرها على أفراد العائلة بمن فيهم عبدالرحمن، الذي أمضى في السجن عامين ولم يتجاوز الـ15 من عمره.
انخرط في العمل المقاوم وبدأ مع رفاقه تأسيس نواة لمجموعة ستسمى لاحقا عرين الأسود. تقول والدته: «كان يملك كل شيء؛ فعمله ناجح وكان يحضر لزفافه بعد شهرين إلا أنه ترك كل متاع هذه الدنيا وتوجه للمقاومة في سبيل الله وحده».
كثف الاحتلال ملاحقته للشباب المقاوم في المدينة، وأصبح مع رفيقه محمد العزيزي ضمن قائمة أبرز المطلوبين لقوات الحتلال.
في 24 يوليو 2022، تسللت وحدات من القوات الخاصة الصهيونية إلى حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس لاعتقال أو اغتيال المقاومين المطلوبين لسلطة الاحتلال. كان مع 8 من المقاومين في منزل محمد العزيزي، ولتفادي وقوع المجموعة في فخ الموت الذي نصبته قوات الاحتلال، بادر هو ورفيقه العزيزي بالاشتباك معها لساعات وسط نيران القناصة والقذائف الصاروخية التي دكت المنزل، ونجحا قبل استشهادهما في تأمين انسحاب رفاقهم.
قال والده: «الشهادة أو الأسر هما مصير كل من لديه دين وأخلاق، وما قام به ابني هو واجبه الوطني والديني والأخلاقي، وطالما كان هناك احتلال فهناك مقاومة... أوصانا بعدم إطلاق النار في الهواء خلال تشييعه؛ لأّنه كان يؤمن أنّ هذا الرصاص له مكان آخر وهدف آخر».










المصدر موقع ( لا ) الإخباري