.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. محمد عبدالرحيم الحنبلي
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد محمد عبد الرحيم الحنبلي عام 1975، في مدينة نابلس. بعد الثانوية التحق بجامعة النجاح الوطنية عام 1995، ودرس فيها الهندسة الصناعية. نشط ضمن الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس، وأشرف على عددٍ كبير من معارضها ومهرجاناتها. انتخب سكرتيراً لمجلس الطلبة، ثم رئيساً للمؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة. وبعد حصوله على البكالوريوس التحق بكلية الدراسات العليا.
أطلق عليه وصف «المهندس الخامس» في كتائب القسام، لتميزه بتفكير إبداعي وظفه لتحقيق إنجازات تخدم مقاومة الاحتلال الصهيوني، ومنها ابتكاره أسلوب قاذفة الهاون الاستعراضية، التي استخدمتها حماس في فعالياتها ومهرجاناتها، قبل نقل فكرتها إلى الفصائل الأخرى. كما أبدع في صنع المجسمات المتقنة من دبابات وطائرات، وابتكر أساليب تدميرها.
اعتقلته السلطة الفلسطينية مع عدد من رفاقه بعد عملية عمونئيل الأولى، التي قتل فيها 11 صهيونياً؛ غير أنه تمكن من الإفلات بعد قصف طائرات «إف 16» مقر السجن في المقاطعة. لم يكن حينها قد انخرط في العمل العسكري المباشر، واقتصر دوره على تقديم خدمات لوجستية للخلايا الجديدة.
التحق بكتائب القسام قبل انتفاضة الأقصى. وبعدها تولى قيادة كتائب القسام في نابلس، وأظهر قدرات قيادية عالية، فعند اجتياح قوات الاحتلال للبلدة القديمة عام 2002، لعب دورا فاعلا في التخطيط لمواجهتها، فاهتم بجاهزية الكتائب ونقل السلاح والذخيرة، وتوزيع المقاتلين وزرع العبوات الناسفة، فصمدت البلدة أربعة أيام.
أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال، التي كثفت حملاتها للوصول إليه، وداهمت منزله مرات عديدة، واعتقلت والده وأشقاءه وعدداً من أفراد أسرته، وتمكّن أكثر من مرة من مغادرة مواقع كان يختبئ فيها رغم حصارها من قبل القوات الصهيونية.
استشهد في 5/ 9/ 2003، بعدما حاصرت قوة من الوحدات الخاصة الصهيونية مسنودة بالمروحيات عمارة كان يختبئ فيها. رفض الاستسلام واشتبك معها ساعات قتل فيها ضابط صهيوني وجرح 4 آخرون.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري