
تعرضت قوات تابعة للاحتلال الأمريكي، اليوم، لاستهداف مباشر في محافظة حضرموت المحتلة.
يأتي ذلك في ظل توسع وانتشار لوحدات من القوات الأمريكية في مختلف مناطق حضرموت، وتصاعد دعوات شعبية لطرد قوات الاحتلال والقوات الأجنبية من المحافظات المحتلة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات بين جنود أمريكيين ومسلحين قبليين استهدفوا تلك القوات بكمين مسلح.
وأفاد الناشطون بأن المواجهات اندلعت في وادي حضرموت وشارك فيها مسلحون قبليون.
وكانت القوات الأمريكية وسعت مؤخرا انتشارها في الهضبة النفطية لحضرموت بإنزال في منطقة الغرفة قرب سيئون.
ويعد الإنزال الأخير الذي تزامن مع وصول السفير الأمريكي إلى المنطقة امتدادا لعملية انتشار واسع أكدها المرتزق وضاح الدبيش، متحدث فصائل ما تسمى العمالقة الجنوبية الموالية للاحتلال، وشملت الساحلين الغربي والشرقي لليمن، إضافة إلى الجنوبي.
وتسبب الانتشار الأمريكي في حضرموت بموجة احتقان متصاعدة في أوساط اليمنيين، فيما اعتبر الناشطون اشتباكات حضرموت مؤشرا على انتفاضة قادمة في المحافظات المحتلة ضد الوجود الأمريكي.
إلى ذلك، بدأت الولايات المتحدة، اليوم، ترتيبات للسيطرة على محافظة شبوة الثرية بالنفط والغاز، في أعقاب استكمالها السيطرة على محافظتي المهرة وحضرموت المجاورتين.
وأفادت مصادر قبلية بأن ضباطا أمريكيين وصلوا مديرية حبان للإشراف على تجهيز حملة كبيرة ضد من تصفهم واشنطن بالإرهابيين في محافظتي شبوة وأبين.
وأكدت المصادر تجهيز القوات الأمريكية نحو 80 آلية جديدة للحملة المرتقبة، مشيرة الى أن الهدف منها هو التمويه على عملية الانتشار الأمريكي التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا في الساحلين الغربي والشرقي خصوصا.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري