توعد ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، بشن حرب جديدة ضد قوات الاحتلال السعودي وفصائلها في اليمن.
وقال المرتزق فضل الجعدي، أمين عام الانتقالي، إن «المجلس ليس غافلاً عمّا يحاك ضد القضية الجنوبية»، في إشارة واضحة إلى تحركات فصائل الاحتلال السعودي لإقصاء سلطة المجلس في المحافظات الجنوبية المحتلة.
وأكد الجعدي، أن مجلسه «سيستمر في الحرب ضد كل من يحاول استهداف حضوره جنوباً»، في تهديد صريح بالحرب على الفصائل الموالية للاحتلال السعودي، وعلى رأسها فصائل الخونج، التي يتم دفعها كبديلة عن سلطة المجلس.
وتأتي التهديدات، مع احتدام التوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، ضمن صراعات النفوذ والسيطرة جنوبي اليمن، والتي تنعكس على تناحر فصائلها.
وأعلنت الفصائل الموالية للرياض، اليوم حالة الاستنفار في معقل انتقالي الإمارات بعدن المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن وحدات مما تسمى قوات «درع الوطن» التكفيرية والمدعومة من الاحتلال السعودي، مدججة بمدرعات عسكرية، انتشرت بشكل مكثف في محيط معسكراتها في مديرية خور مكسر، والمناطق الغربية لمدينة عدن.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد لقوات درع الوطن، وما إذا كانت ضمن مخاوف من هجوم مباغت للفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي على معسكراتها، خصوصاً بعد تهديد قيادة الانتقالي، للسعودية وفصائلها بحرب جديدة.