لا ميديا -
وُلد سهيل عبد الكريم زيادة عام 1975 في مخيم جباليا. درس في الجامعة الإسلامية بغزة. تعرف على القائد عماد عقل فنظمه عام 1993 في صفوف كتائب القسام.
عام 1996، اعتقلته أجهزة السلطة ضمن الحملة التي طالت فصائل المقاومة، وعانى في سجونها 5 سنوات، وزادت معاناته بعد هروبه مع عدد من المجاهدين من سجن السرايا عام 1998، فأعيد القبض عليه بعد عدة ساعات وتعرض لتحقيق قاسٍ لإجباره على الاعتراف بمكان وجود الفارين معه.
مع بدء انتفاضة الأقصى وتعرض السجن للقصف الصهيوني، حرر الأسرى أنفسهم بكسر أبواب السجن، ليصبحوا مطاردين من جديد، ولكن هذه المرة من السلطة والاحتلال معاً.
تولى قيادة عدة مجموعات في الكتائب نفذت عدداً من عمليات اقتحام المغتصبات شمال غزة وقصفها بقذائف الهاون، التي امتلك خبرة واسعة في تصنيع كافة أنواعها، فهو أحد مهندسي تصنيع قواذف الـ(RPG)، وصواريخ القسام (1 و2)، وكذا العبوات الموقوتة والموجهة لاسلكياً. وقد فقدَ 3 أصابع من يده جراء انخراطه في هذا العمل، كما أصيب في رأسه أثناء ملاحقته من قبل الاستخبارات.
مثّل كتائب القسام عن المنطقة الشمالية في غرفة العمليات المشتركة للأجنحة العسكرية للتنظيمات الفلسطينية. وقد شارك في التخطيط والإعداد لعدد كبير من العمليات العسكرية، ومنها:
• عملية اقتحام مجمع مغتصبات «غوش قطيف»، وعملية مغتصبة «دوغيت» في شمال غزة، والتي أدت إلى مقتل جنديين صهيونيين. وكان من المشاركين والمخططين للعملية البطولية في مغتصبة «إيلي سيناي» التي قتل فيها العالم النووي الصهيوني.
• عملية اقتحام مغتصبة «دوغيت» العسكرية، إحدى أكبر المغتصبات الصهيونية شمال غزة، وعملية «نتساريم»، وعملية مفترق أبو العجين، وعملية تدمير ناقلتين للجنود في منطقة بيت لاهيا شمال غزة.
استشهد في 5/ 5/ 2002، أثناء عملية استطلاعية لزرع عبوة موجهة لدبابات الاحتلال، فأصيب إصابة مباشرة بقذيفة دبابة صهيونية.