داهم مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، مدرسة في محافظة شبوة واختطفوا أحد المعلمين منها، في تصرف وصفه الأهالي بالهمجي.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع مسلحة على متن أطقم تابعة لما تسمى قوات دفاع شبوة، الموالية للاحتلال الإماراتي، داهمت مدرسة سرع بمنطقة المصينعة في مديرية الصعيد شرق مدينة عتق، مركز المحافظة، واختطفت المعلم ياسر أبو غاسقةن دون مبرر ولا سابق إنذار.
وأضافت المصادر أن مرتزقة الإمارات اقتادوا أبو غاسقة إلى جهة مجهولة، بعد اقتحام المدرسة بقوة السلاح.
وأثارت الحادثة رعب الطلاب، كون المدرسة حرما يحظر فيه كل الممارسات البلطجية المسلحة، في ظل اتهامات للمرتزقة باعتقال العشرات في مختلف سجونها بالمحافظة النفطية المحتلة.
وفي سياق آخر، أعلنت نقابة عمال القطاعات النفطية في شبوة، اليوم، استئناف الإضراب، مهددة بإيقاف محطة كهرباء بترومسيلة في عدن بسبب عدم صرف مستحقات العمال من قبل الشركة.
وأكدت مصادر عمالية أن أحد الحقول النفطية بمحافظة شبوة بدء تقليص عدد قاطرات النفط الخام المرسلة منه إلى محطة بترومسيلة للكهرباء في محافظة عدن المحتلة، على خلفية الإضراب الذي أعلنت النقابة استئنافه.
وأعلنت اللجنة النقابية في حقل «والترمنال» (القطاع 4) استئناف الإضراب عن العمل بسبب عدم التزام إدارة الشركة بصرف راتبي آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر.
وقالت النقابة في بيان لها إنها، وعقب تنصل الإدارة عن وعودها بصرف المرتبات، أقرت تقليص عدد قاطرات الخام إلى أربع قاطرات ابتداء من اليوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومنحت النقابة إدارة الشركة مهلة لمدة يومين ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء وحتى مساء اليوم الأربعاء، لصرف الرواتب قبل أن تبدأ في الإضراب الشامل ابتداء من يوم غد الخميس.
وتولد محطة بترومسيلة للكهرباء في عدن نحو 85 ميجاوات من أصل 300 ميجاوات هو إجمالي ما تمثله منظومة الكهرباء في عدن، في حين خرجت معظم المحطات في المدينة المحتلة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.