صلاح الدكاك / لا ميديا -

لولا الهوانُ لما علا استكبارا
هذا الكيانُ يُرَكِّعُ المِليارا
قَتلَ النُّسورَ الداجناتِ بريشها
فرخٌ ومدَّ بذُلِّها المِنقارا
ما بالُ مَن نحروا الملوكَ بناقةٍ
باتُوا على الحرماتِ غيرَ غَيَارى؟!!
عربٌ على أرض العروبةِ وطَّنُوا
شذَرَ الغزاةِ وشرَّدوا الأحرارا
رفعوا بأعراض الخيامِ ممالكاً
وتقلدوا التيجانَ والأدوارا
عربيةٌ وملوكها عبريةٌ
بعباءةٍ نجديّةٍ تتوارى
وبلا هدى الإسلام إسلاميَّةٌ
تُعفي اللِّحى وتواربُ الزنَّارا
تبكي فلسطينَ الشعوبُ وترتضي
في حكمها القوادَ والجرّارا
أدهى مِنْ التطبيع وهو جنايةٌ
خذلانُ مَنْ رفعوا الوفاءَ شعارا
يا قدس إن خذلتك كلُّ دويلةٍ
فالله ساق لنصرك الأنصارا