اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن اعتقال جيش العدو النازي لمجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزَّة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو جريمة صهيونية مفضوحة للانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزّل.

وقال الرشق في تصريح صحفي اليوم الجمعة، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية: إن "اعتقال الفلسطينيين العزل من قبل العدو يأتي "نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية، وهو محاولة لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي يوم السابع من أكتوبر".

وأكد أن "جريمة الاعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم هو عمل لا يقوم به إلا مرتزقة وميليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين، وهي الصفة التي تنطبق على هذا الجيش النازي".

وحمل الرشق "كيان الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم".. داعياً "كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحقّ مدنيين أبرياء عزّل نازحين في مدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم".