كومبــارس القتلــــة
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
نعم، الصهاينة والأمريكيون والإنجليز والفرنسيون هم القتلة المباشرون لأطفال ونساء غزة؛ غير أن هنالك فريق كومبارس طويلاً يتوزع أعضاؤه جثث ودماء المدنيين الفلسطينيين قبل وبعد الذبح. وعلى رأس هذا الفريق القاتل غير المباشر يأتي السعودي (حانوتي) والإماراتي (تاجر أعضاء) والقطري (دافع ديات مؤجلة) والأردني (ولي دم كاذب) والتركي (ندّاب) والمصري (اللحاد) والجامعة العربية (سردق عزاء) وبقية حكام العرب والمسلمين (نائحات مستأجرات)... إنه أبشع مشهد جنائزي يشهده العالم ولا يشهد عليه. الفُرجة تعزية الضحايا وتعرية القتلة.
«طبايــــــــن»
الذئب على كل حيله لا يستطيع أن يؤدي دور الضحية. هذا ما حاول نتنياهو القيام به في حواره مع مالك منصة «إكس»، إيلون ماسك. لكن الحُجة التي ساقها لا تقوم على نفي صفة الذئب عن نفسه، وإنما على السبب الذي جعل ذئاباً أخرى تنجو بما تفعل بينما هو لا. هذا هو مغزى سؤاله ماسك خلال الدردشة: «أين كانت هذه التظاهرات في باريس ولندن وواشنطن وسان فرانسيسكو عندما قُتل مليون شخص في سورية ومئات الآلاف في اليمن؟!». وخلص إلى أن «هؤلاء لا يتظاهرون حبّاً بالفلسطينيين، وإنما كرهاً لإسرائيل».
المصدر «لا» 21 السياسي