نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، نتائج استطلاعاً للرأي، قالت إنّ على البيت الأبيض أن يقلق بشأنه.

وبحسب استطلاع الرأي الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، تبيّن أنّ نسبة 23 في المائة فقط من الأمريكيين يؤيّدون سياسات الرئيس جو بايدن، منذ دخوله إلى البيت الأبيض في يناير 2021، فيما يعتقد 53 في المائة أنّ سياساته أضرّت بهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه النتيجة هي على عكس الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حصل على 49 في المائة من التأييد لهذه السياسة خلال رئاسته في الاستطلاع، وأنّ 37 في المائة فقط اعتقدوا أنهم تضرّروا من سياساته.

وقبل أيام، كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة أنباء "رويترز"، أنّ شعبية الرئيس بايدن اقتربت إلى أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر.

كما كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية، قبل أيام، تراجع معدّل تأييد الناخبين لبايدن إلى أدنى مستوى له، نظراً إلى الآلية التي تتعاطى بها إدارته بشأن الحرب في غزة.

ورفض 70 في المائة من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب في غزة.

وجاء هذا الاستطلاع في ظل العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، واتخاذ الولايات المتحدة موقفاً داعماً لكيان العدو الصهيوني، مالياً وعسكرياً، في جرائمه المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشارت استطلاعات أخرى أُجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الرجلين (ترامب وبايدن).

ويواجه بايدن حالياً أيضاً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، بحيث قال موقع "أكسيوس" الأمريكي: إنّ مسلمين أمريكيين في عدة ولايات بدأوا حملة أطلقوا عليها اسم "AbandonBiden"، وهي انعكاس لغضبهم بشأن تعامله مع ملف غزة ودعمه لـ"إسرائيل".

وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض، حيث أوردت شبكة "NBC" الأمريكية أنّ مجموعة من المتدرّبين في البيت الأبيض انضمّوا إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه "بتجاهل مناشدات الشعب الأمريكي".