اعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الصهيوني تنفذ نهج تهجير المدنيين بارتكاب المجازر المروعة في مدينة غزة وشمالها بعمليات قتل ميداني واعتقالات عشوائية تعسفية تطال النساء والتنكيل بهن.

وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، ذكر المرصد الأورومتوسطي -في بيان له - أن جيش العدو الصهيوني صعّد حملات التنكيل المتعمدة والاعتقالات التي تطال مئات المدنيين منذ عدة أيام لنازحين في مراكز إيواء، ومن داخل منازل سكنية وسط انتهاكات مروعة ترافق ذلك.

وأشار المرصد الحقوقي إلى أن المعتقلين يتم تجريدهم من ملابسهم وتقييد أيديهم، والتنكيل بهم بما في ذلك إجبارهم على الجلوس على ركبهم في مناطق مفتوحة، وتعرضهم للضرب المبرح والمضايقة والطقس القاسي والحرمان من الضروريات الأساسية.

ووثق المرصد الأورومتوسطي استخدام قوات الاحتلال معتقلين كدروع بشرية لاقتحام المنازل السكنية والفتحات التي يعتقد أنها أنفاق أرضية في عدة مناطق يتوغل بها بريا.

وأشار المرصد الى إن قوات العدو الصهيوني فجرت منازل سكنية في أطراف أحياء (الزيتون) و(التفاح) و(الشجاعية) في مدينة غزة بعد اقتحامها بوحشية والاعتداء بالضرب على الذكور فيها وتعريتهم من ملابسهم.

كما تلقى المرصد إفادات عن اعتقالات لفتية وشبان وهم ينزفون وجرحى بفعل استهدافهم بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر وعمليات التعذيب والضرب المبرح، إلى جانب عمليات سرقة للممتلكات المنازل المستهدفة.

ووثقت إفادات لفريق الأورومتوسطي، اقتحاما وحشيا نفذه الاحتلال لمنزل عائلة (أبو زور) في حي (الزيتون) جنوب مدينة غزة يوم الجمعة الماضي الثامن من ديسمبر الجاري، بعد حصار العشرات منهم لأيام.