اعترف الكيان الصهيوني بإقامة علاقة وتواصل مع المرتزق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى «المجلس الانتقالي» الموالي للاحتلال الإماراتي.
ويعتبر هذا الاعتراف هو الأول من قبل الكيان الصهيوني، بالرغم من إفصاح الزبيدي عدة مرات عن نية مجلسه تطبيع العلاقات مع الكيان.
وقال الصحفي روعي كايس التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية إن مقرباً من المرتزق عيدروس الزبيدي أخبره بأن «الانتقالي» مستعد للتعاون معهم، وأن «إسرائيل يمكنها اعتبار الانتقالي يدها على أرض الميدان في اليمن لضرب الحوثيين مقابل أن تدعم المجلس للانفصال».
وكعهده، يقدم انتقالي الإمارات نفسه أداة عسكرية بيد كيان الاحتلال الصهيوني، حيث أعلن صراحة أن ما قامت به قوات صنعاء من فرض الحصار على سفن كيان الاحتلال ومنعها من المرور إلى الكيان بسبب الحرب على قطاع غزة، عبارة عن «إرهاب وقرصنة حوثية»، معلناً استعداده حماية سفن كيان الاحتلال «الإسرائيلي» من أجل استمرار مرورها من باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.