استشهد 4 مواطنين فلسطينيين؛ بينهم طفلان، صباح اليوم الإثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم الفارعة للاجئين جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، إن الطفل راشد حبيب العايدي (17 عامًا) قد استشهد برصاص العدو في مخيم الفارعة، جنوبي طوباس، صباح اليوم.

وأضافت وزارة الصحة في بيان آخر، أن عدد الشهداء في مخيم الفارعة ارتفع إلى 4. منوهة إلى استشهاد كلًا من: الشقيقين حكمت سمير محمد ملحم (24 عامًا)، وشقيقه الطفل محمد (17 عامًا)، والشاب يزن الخطيب (20 عاما).

ونوهت إلى أن ثلاثة شهداء ارتقوا بعد إصابتهم بجراح خطيرة برصاص "حي" في منطقة الرأس، ورابع ارتقى عقب إصابته بالرصاص الحي في منطقة الصدر.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو اندلعت أثناء التصدي لاقتحام مخيم الفارعة.

ودهمت قوات خاصة "إسرائيلية" صباح اليوم، مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، تبعها تعزيزات عسكرية من حاجز "الحمرا" قرب مدينة طوباس؛ قبل اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة داخل المخيم.

ونوهت إلى أن قوات العدو حاصرت منزلًا في مخيم الفارعة، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة في محيط المنزل المُستهدف.

وبارتقاء "شهداء الفارعة" يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، 301؛ بينهم 72 طفلًا (أقل من 18 عامًا).

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، أن 550 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين، منذ بداية العام 2023 الجاري، في الضفة والقدس.