خاص -لا ميديا -
أشادت الأسيرة الفلسطينية  المُحررة مؤخراً، نورهان عواد، بالموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ضد الاحتلال الصهيوني.
وقالت نورهان عواد، في لقاء أجرته معها صحيفة "لا" اليمنية من صنعاء: "بإمكاننا القول إنه بوجود اليمن لن تموت القضية الفلسطينية"، مؤكدة أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم، وفي مقدمتهم اليمنيون".
وأشارت الأسيرة المقدسية المُحررة إلى أن أخبار دخول القوات المسلحة اليمنية الحرب ضد الكيان الصهيوني وصلت إلى داخل سجون الاحتلال، عبر الأسيرات الجُدد اللواتي تم اعتقالهن بعد "طوفان الأقصى"، موضحة بالقول: "وصلتنا بعض الأخبار ونحن في الأسر وأفرحتنا كثيراً. وحقيقة لم نكن نتوقع أو نتخيل أن اليمن البعيد جداً عن فلسطين، سيكون قريباً إلى هذا الحدّ، فكل التحية لشعبنا في اليمن، وهي تحية من الشعب الفلسطيني كافة، فما يقوم به اليمن دعماً وإسناداً لفلسطين هو حديث الشارع الفلسطيني، ومهما تحدثنا فلن نوفي اليمن حقه".
وأضافت: "اليمن أصبح اليوم مضرب الأمثال في نصرة المستضعفين وإسناد الأحرار والوقوف في وجه المستكبرين بالقول والفعل".
وتحدثت نورهان عواد، في اللقاء الصحفي الذي نشرته صحيفة "لا" اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ ديسمبر 2023، عن رحلة تنقلها بين سجون الاحتلال على مدى ثماني سنوات، وكيف تلقّت الأسيرات أخبار عملية "طوفان الأقصى" صباح السبت 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتعامل إدارة السجن معهن، وإجراءات الإفراج عن الأسيرات واشتراطات الضباط الصهاينة... والكثير من التفاصيل التي غابت عن وسائل الإعلام.
يذكر أن نورهان عواد من أبناء مخيم "قلنديا" شمال القدس المحتلة، وهي إحدى الأسيرات الفلسطينيات المحررات مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الصهيوني، حيث  قضت "عواد" ثماني سنوات في السجون الصهيونية، وجرى اعتقالها بتاريخ 23/ 11/ 2015 وعمرها 16 سنة، بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار رفقة ابنة عمها "هديل"، التي استشهدت في الحال، بينما أصيبت نورهان بثلاث رصاصات مازالت إحداها تسكن جوار كبدها. وحُكم على نورهان بالسجن 13 عاماً ونصف العام ودفع غرامة قدرها 30 شيكلاً، ثم تم لاحقاً تخفيف الحكم إلى 10 سنوات.