أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات العدو الصهيوني قتل أكثر من ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ أن رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر بدعوى رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بشأن انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وقال الأورومتوسطي في بيان اليوم: “بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن “إسرائيل” لم تتوقف مطلقاً عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة”.

وأشار المرصد إلى أن مجريات الأسبوع الأخير من العدوان تدحض ادعاءات العدو أمام محكمة العدل الدولية، حيث يستمر في تنفيذ عمليات قتل جماعي وفردي، وقتل خلال سبعة أيام فقط 1018 فلسطينياً بينهم 390 طفلاً و208 نساء، بمعدل 145 فلسطينياً يومياً.

ولفت المرصد إلى أن الإحصائية المذكورة شملت فقط من وصل إلى المستشفيات، في حين تبقى هناك شهادات ومعطيات بمقتل آخرين بواقع ما لا يقل عن 15 شخصاً يوميّاً، خلال هذه المدة لم تصل جثامينهم إلى المستشفيات لتعذر انتشال جثثهم، أو دفنهم في مقابر مؤقتة.

وعلى صعيد استهداف الأعيان المدنية أشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه ومنذ الـ 12 وحتى الـ 18 من يناير الجاري دمرت قوات الاحتلال 22 مربعاً سكنياً في أحياء وسط خان يونس ومناطق جنوب قطاع غزة و اربعة مربعات سكنية وسط القطاع، وتشير التقديرات الأولية إلى تدمير نحو ستة آلاف وحدة سكنية كلياً وجزئياً خلال المدة ذاتها، إضافة إلى استهداف جامعتين وسبع مدارس، وإلحاق دمار كلي وجزئي بها.