لا ميديا -
وصفته مواقع قوات الاحتلال بأنه عمل معاوناً لكبار قادة حركة حماس وكتائب القسام، وكان مقرباً جدا منهم، وأنه عضوٌ بارزٌ لحماس في الضفة الغربية، ورئيس للجنة طولكرم في حماس.
وُلِدَ فرسان محمود عبد الله خليفة في مدينة طولكرم عام 1983. حصل على البكالوريوس في «التنمية الاجتماعية والأسرية» من جامعة القدس المفتوحة، وفي عام 2021 نال الماجستير من معهد التنمية المستدامة في جامعة القدس، عن أطروحة بعنوان «تأثير التخطيط الاستراتيجي على التطوير الإداري في القطاع الحكومي الفلسطيني».
شارك بفاعلية في الانتفاضة الثانية، وأصبح أحد أبرز نشطاء كتائب القسام في طولكرم. كما شارك في صد العدوان الصهيوني على غزة في الأعوام  2012  و2014  و2021، وعملية «طوفان الأقصى» 2023.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 2003 بتهمة تخطيط وتوجيه عمليات هجومية ضدها. وحكمت عليه بالسجن أربعة وعشرين عاماً. أمضى في سجون الاحتلال 8 أعوام، وأفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة الجندي شاليط، بشرط إبعاده إلى غزة.
عمل في مقر «قيادة عمليات الضفة الغربية العسكرية» في كتائب القسام في قطاع غزة إلى جانب كلٍ من صالح العاروري وماهر عبيد وآخرين، وأصبح المسؤول الأول في كتائب القسام في غزة عن مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة التي تضم مُحافظات طولكرم وجنين ونابلس وطوباس وقلقيلية.
اتهمه العدو الصهيوني بالمسؤولية عن توجيه وتنفيذ عمليات عسكرية هجومية عديدة ضد مواقعه وقواته. كما يُنسب إليه أنه منذ الإفراج عنه عمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية.
استشهد في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلال معركة «طوفان الأقصى»، بعملية اغتيال، حيث قصفت طائرات العدو الصهيوني مناطق واسعة في قطاع غزة، وعُثر على جثته بعد بقائها ساعات طويلة تحت الأنقاض بسبب كثافة القصف الهمجي الصهيوني.
نعته كتائب القسام وحركة حماس، وأعلنت عن اغتياله من قبل العدو الصهيوني خلال عملية «طوفان الأقصى».