«لا» 21 السياسي -
يُحكى أن مسكينين، مسلماً ويهودياً، كانا يمران صباح الجمعة على أحد تجار سوق الملح بصنعاء القديمة ليعطيهما مما أعطاه الله، فكان يعطي الأول اليسير ويمنح الثاني الكثير، وهكذا جمعة وراء جمعة وعيد بعد عيد، حتى ضاقت بالمسكين المسلم، فصاح بالتاجر الصنعاني: كيف تعطي اليهودي أكثر مني وأنا جارك المسلم؟!
رد التاجر: طمعاً في إسلامه ولتأليف قلبه!
فعقب المسلم: حسناً، من الجمعة القادم سأربي زنانير حتى تزيد لي في العطاء... ويقال إنه فعل ذلك!!
تذكرك تصرفات حكومة المزري - داشتيون بتلك القصة في تعاملها مع صنفي المجاهدين والمرجفين، سواء من قبل إقالتها أو من بعد ذلك، خاصةً مع تأخر تنفيذ التغيير الجذري، لأسباب الحرب مع فلسطين والدفاع عن اليمن. ولله الأمر من قبل ومن بعد وللحديث بقية.