«لا» 21 السياسي -
لا تخفى مشاركة وإشراف واشنطن طوال سنوات في العدوان على اليمن. وبرغم أستاذية أمريكا العدوانية، إلا أنها فشلت في استيعاب درس الهزيمة الذي تلقاه تلامذتها وتعلموه جيداً. وها هي تعاود ديدنها الاستعلائي والاستكباري بعدوانها المباشر على اليمن، وها هي تعيد أحمد العسيري سيرته المزيفة الأولى، مرتدياً هذه المرة بدلة مارينزها البحري، متحدثاً باسم بنتاغونها الحربي، وموقعاً على بيان قيادتها المركزي المتكرر كذباً جيئةً وذهاباً. ومنذ أولى غاراتها العدوانية على اليمن أعلن أصل نسخة العسيري المطور، القضاء على قدرات القوات المسلحة اليمنية وإمكانياتها العسكرية واللوجستية، في تكرارٍ أسوأ لما كان يقوله ناطق العدوان الأمريكي السعودي العسيري في بدايات القصف الجوي على اليمن. إنها حالة أشبه ما تكون بحالة استنساخ النعجة «دوللي»؛ ولكن بطريقة عكسية. ومن سافلٍ إلى أسفل يستنسخ الأمريكي نعاجه ليملأ بها زرائب «سي إن إن» و«فوكس نيوز»، ولا تيس واحد أمام الميكرفون.