«مواقع النجوم»... إياد شلباية
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد إياد أسعد شلباية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 1972. تلقى تعليمه في مدارس المدينة، إلا أن اعتقاله المتكرر من قبل الاحتلال حال دون إكمال مسيرته التعليمية.
نشط في مقاومة الاحتلال وكان في طليعة المشاركين في فعاليات الانتفاضة الثانية. وبعدها انضم إلى كتائب القسام، وشارك في التصدي لقوات الاحتلال أثناء توغلها في طولكرم ومخيم نور شمس. وخلال نشاطه العسكري كان مقرباً من القادة نشأت الكرمي وعباس السيد.
تقول زوجته: «اعتقله الاحتلال مرات عديدة وتنقل بين سجون الاحتلال، ومنذ آخر اعتقال له عام 2007، بدأ مشوار الاعتقال لدى أجهزة أمن السلطة، وكان أسوأ تلك الاعتقالات في العام 2009 حين تعرض للضغط ونقل إلى المستشفى وساءت حالته الصحية».
قبل أيام من اغتياله من قبل قوات الاحتلال استجوبته أجهزة أمن «السلطة»، وأطلقته حتى تراقبه على أمل أن يكون الخيط الذي يوصل إلى المطارد المهندس نشأت الكرمي.
في 17 أيلول/ سبتمبر 2010 داهمت قوات عسكرية كبيرة مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، واقتحمت منزله وأطلقت عليه الرصاص حال استيقاظه من النوم، وكان واضحاً أن الهدف هو اغتياله وليس الاعتقال الذي كان متيسرا.
شُيع جثمانه بجنازة ضخمة شارك فيها آلاف الفلسطينيين، في أكبر مسيرة تنظمها حركة حماس منذ سنوات.
نعته كتائب القسام وحملت الاحتلال الصهيوني «المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وكافة تبعاتها، وأن الرد على هذه الاغتيالات قادم لا محالة، في الوقت والمكان المناسبين».
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إن «اغتيال شلباية جزء من التعاون الأمني بين السلطة وكيان الاحتلال، وهو جزء من الثمن الذي تدفعه المقاومة بسبب موقفها من المفاوضات المباشرة».
استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض العملية، معتبراً أنها تصعيد «إسرائيلي» خطير، وتزيد من إضعاف المفاوضات وتعرض الجهود الدولية المبذولة للسلام لمخاطر حقيقية.
ونددت فصائل العمل الوطني الفلسطيني بعملية الاغتيال، وقالت بأن الرد المطلوب يتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري