«لا» 21 السياسي -
«مجاملة غبية». هكذا وصفت توكل كرمان حديث الناطق باسم كتائب القسام أبي عبيدة عن ذعر الصهاينة ليلة هجوم الوعد الصادق الإيراني. تضيف كرمان أن «ما تقدمه إيران لغزة وللقضية الفلسطينية مجرد فتات»، ولا ندري ما الذي قدمته توكل نفسها للقضية، ومن خلفها التنظيم الدولي والخليفة العثماني وآل ثاني، وهي التي لم تجرؤ على الاعتصام أمام سفارة «تل أبيب» في أنقرة كما سبق أن اعتصمت أمام قنصلية ابن سلمان! وما كان أحرى أن يدفعها الألم من ذبح آلاف الأطفال والنساء للقيام بذلك كما حفزها ذبح خاشقجي للصياح في ميكروفون الجريمة ليل نهار وكأنه زمن الجعاشن قد عاد من جديد!
مفهوم أن تزايد كرمان وأمثالها على إيران من موقع الانكشاف الذي وضعوا أنفسهم فيه قبل أن تطرحهم طهران إليه؛ أما أن يزايدوا على مجاهدي القسام أنفسهم فهذا لا يزيد ما لديها وأمثالها مثقال ذرة على ما جمعته جماعتها/ـم من شيلان التبرعات للقدس في مساجد اليمن، ولم يصل منه دولار أو دينار إلى السنوار، بل ظهر عقارات في إسطنبول.